الخطر الحقيقي ليس "اتش1 ان 1" لأنه يظل مرض بمجرد توفر العلاج يتم القضاء عليه، لكن الخطر الحقيقي هو التسابق الإعلامي على الشاب صاحب مقولة "إكشوان إكنوان". حيث حول الإعلام القصة من مجرد مقولة مضحكة إلى مسلسل دراما تتطور أحداثه يوما بعد الآخر. واستغلال تعاطف فئة كبيرة من الشعب مع الشاب وزوجته أدت إلى ظهور شخصيات تلعب دور "الأبطال المنقذون" بشعار "المساعدة لله في سبيل الله" . وفي انتظار ظهور شخصيات جديدة في الحلقات القادمة. أحب توجيه رسالة إلى "إكشوان" : (صاحبي استغل الفرصة أو دير علاش ترجع، قبل ما يبان شي مرض جديد أو ينساوك) . أما بخصوص صناع الشيء من اللاشيء وإعلام "الشوهة" فالنجاح لا يقاس بعدد المتابعين وتحقيق نسب مشاهدة.