أعلنت الأممالمتحدة في تقرير أصدرته أمس الاثنين، أن 56 مليون شخص بحاجة عاجلة إلى المساعدات الغذائية في مناطق النزاع حول العالم، مشيرة إلى أن نقص الغذاء تفاقم في ثماني دول تشهد حروبا ونزاعات، من بينها أفغانستان وأفريقيا الوسطى والكونغو الديمقراطية وجنوب السودان واليمن، في حين شهدت الصومال وسوريا وحوض بحيرة تشاد وضعا أفضل بسبب تحسن الجانب الأمني. وشدد التقرير على أن الوضع بالأماكن الثمانية في العالم التي يوجد فيها أكبر عدد من الأشخاص الذين يحتاجون إلى دعم غذائي طارئ يظهر أن الصلة بين الصراع والجوع لا تزال قائمة ومستمرة. كما أوضح التقرير ذاته، أن العنف ضد العاملين بالمجال الإنساني في طريقه للازدياد، وأنه أحيانا يجبر المنظمات على تعليق العمليات الإنسانية، مشيرا إلى أن عمال الإغاثة والمرافق بالبلدان الثمانية التي يشملها التقرير تعرضوا لهجمات خلال 2018.