كذبت إدارة السجن المركزي مول البركي بآسفي، الأخبار المتداولة حول تعرض السجين (ع.ش)، المعتقل على خلفية قانون مكافحة الإرهاب والمحكوم بخمسة عشر سنة سجنا نافذا، "للإهمال الطبي" من طرفها. ونفت المؤسسة السجنية، بشكل قطعي ما تم ترويجه في بعض المقالات المنشورة ببعض المواقع الإخبارية بخصوص هذا الموضوع، قائلة إن ما "نشر بشأن الحالة الصحية للسجين المذكور هي مزاعم لا أساس لها من الصحة، ويهدف من خلالها المعني إلى الضغط على إدارة المؤسسة لتحقيق أهداف لا تمت بصلة إلى حالته الصحية ". وأشار المصدر الى أن المعني بالأمر تم إخراجه إلى المستشفى الإقليمي محمد الخامس بآسفي بتاريخ 25 دجنبر 2018، حيث استفاد من فحص باطني بالأشعة من طرف الطبيب المختص، الذي أكد أنه لا يعاني من أي مرض، مشيرا إلى أنه استفاد أيضا بتاريخ 18 يناير 2019 من ثلاثة تحاليل طبية خارج المؤسسة السجنية، حيث تبين أن حالته الصحية مستقرة ولا يعاني من أي مرض. أما بخصوص ادعاء "عدم قدرته على الوقوف"، أكد نفس الصدر أن السجين المذكور أصيب على مستوى قدمه خلال ممارسة الرياضة، حيث طلب من إدارة المؤسسة الاستعانة بكرسي متحرك خلال زيارة عائلته له بتاريخ 17 يناير 2019، نظرا لطول المسافة بين الغرفة التي يقيم بها وقاعة الزيارة.