على بعد أيام من انعقاد مؤتمرها العام الثالث أصدرت مؤسسة طنجة الكبرى للشباب والديمقراطية بيانا للرأي العام حاولت المؤسسة من خلاله الوقوف على الجانب التدبيري والتسييري لمقاطعات المدينة والمجلس الجماعي إضافة الى بعض الملفات الأخرى التي تهم المدينة حيث اشادت بمبادرات كل من مقاطعات المدينة وامغوغة وبني مكادة فيما تساءلت عن الجمود النسبي الذي تعرفه مقاطعة السواني. المؤسسة وفي إطار تفاعلها مع النقاش العام بالمدينة تطرقت الى ملف منح دعم الجمعيات حيث عبرت عن رفضها لسياسة المجلس الجماعي في تعاملها مع هذا الملف . كما اشارت في البيان ذاته الى واقع الهيئات الاستشارية الموازية للمجالس المنتخبة والتي حسب تعبير البلاغ أثبتت محدوديتها في تكريس الفعل الديمقراطي التشاركي ودعا البيان الى ضرورة إعادة النظر فيها . احتلال الملك العمومي كان من بين المواضيع التي تطرق اليها البيان حيث عبرت المؤسسة عن رفضها للفوضى التي تعيشها بعض الشوارع بمدينة طنجة داعية الجهات المسؤولة لتحمل مسؤولياتها كاملة في هذا الصدد .