أدانت تركيا يوم الثلاثاء "التصرف الاستفزازي" من إيتمار بن غفير الوزير الإسرائيلي الجديد للأمن القومي والمنتمي إلى اليمين المتطرف، مشيرة إلى زيارته لمجمع المسجد الأقصى في القدس. وأتى بيان أنقرة وسط جهود من تركيا وإسرائيل لتطبيع علاقاتهما وتبادل السفراء بعد تدهور العلاقات على مدى أربعة أعوام. وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان "نحن قلقون من التصرف الاستفزازي من وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن جفير إزاء المسجد الأقصى تحت حماية الشرطة الإسرائيلية وندينه". وأضافت الوزارة "ندعو إسرائيل إلى التصرف بشكل مسؤول لمنع أي استفزاز من شأنه انتهاك وضع الأماكن المقدسة وحرمتها في القدس وتصعيد التوتر في المنطقة". وبعدما فاز بنيامين نتنياهو بالانتخابات في نوفمبر تشرين الثاني وبدأ تشكيل أحد أكثر الائتلافات اليمينية تطرفا في تاريخ إسرائيل، ووافق هو والرئيس رجب طيب أردوغان على "العمل معا لتدشين حقبة جديدة في العلاقات" على أساس احترام المصالح المشتركة. ودأب مسؤولون أتراك، ومن بينهم أردوغان، على الإشارة إلى أن تحسن علاقات أنقرة مع إسرائيل لن يؤثر في دعم تركيا للقضية الفلسطينية.