شهد إقليم بوجدور خلال الأربع سنوات الأخيرة، دينامية تنموية جديدة بفضل مختلف البرامج والمشاريع والتدابير المتخذة بهدف تحقيق تنمية حقيقية تتماشى والتعليمات الملكية السامية. وللرفع من وثيرة التنمية بإقليم التحدي، شرعت السلطات المحلية بمعية المجالس المنتخبة على إعطاء الأولوية للمجالات التي تخدم الشق الاجتماعي والاقتصادي. ولأجل خلق جمالية للمدينة، عمل عامل إقليم بوجدور ابراهيم بن ابراهيم خلال قدومه للإقليم على إعطاء انطلاقة حملات نظافة لإزالة النقاط السوداء التي تشوه المنظر العام للمدينة، حيث تم الاستعانة بالجرافات والشاحنات لإزالة الأردام وتسوية أراضي كانت بمثابة مطارح للنفايات. "منصة الشباب بإقليم بوجدور"، التي كان الفضل لعامل الإقليم "ابراهيم بن ابراهيم" في إحداثها لدعم ريادة الأعمال وتحسين قابلية التشغيل لدى الشباب، والتي هدف مسؤولي عمالة إقليم بوجدور من خلال هذه المنصة إلى تقوية وتعزيز المهارات والقدرات المهنية للشباب الباحثين عن عمل، وبلورة المشروع الشخصي والمهني، وتوجيه الشباب إلى مسارات المقاولات والتشغيل الذاتي، والمساهمة في استقلالية الشباب وتمكينهم من الآليات والأدوات الكفيلة بتحقيق ذواتهم وتقديم دعم مالي لتمويل أفكارهم. كما نال قطاع الصحة ببوجدور قسطاً مهما من دعم عمالة إقليم بوجدور والمجلس الإقليمي، حيث تم تخصيص اعتمادات مالية عن طريق صندوق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لتحسين الخدمات الصحية بالمستشفى الإقليمي لبوجدور واقتناء معدات طبية لمواكبة التخصصات بهذا المرفق بشراكة مع المجلس الإقليمي والتعاقد مع أطباء لسد الخصاص في الموارد البشرية التي يعرفها قطاع الصحة على مستوى الأطباء العامون. وشهد إقليم بوجدور إعادة تأهيل مجموعة من المرافق العمومية لتصبح بذلك نموذج للفضاءات المعصرنة، ومن بين هذه المرافق، ساحة معركة بوجدور والتي أصبحت متنفساً تفخر به المدينة والتي تم إعادة تأهيلها بشراكة جمعت بين المجلس الإقليمي وعمالة الإقليم، بالإضافة إلى "الساحة المركزية" والتي تم تأهيلها من طرف جماعة بوجدور بمعية عمالة الإقليم. أما بخصوص الشق الاقتصادي عرفت المنطقة الصناعية بالأقاليم ديناميكية أكثر خلال الأربع سنوات الأخيرة، حيث تم تبسيط الإجراءات لتسهيل الاستثمارات، وهو الأمر الذي لا يخفى على أحد، لتشرع السلطات المحلية في مواكبة تطلعات المستثمرين الذين قاموا بتشييد وحدات صناعية لتصبير وتعليب السردين وهي وحدات صناعية شغلت اليد العاملة المحلية وبلع عدد الوحدات الصناعية بالأقاليم لحدود الآن أربع وحدات صناعية. البنية التحتية بإقليم التحدي وهو الإسم الذي اختاره الملك الراحل "الحسن الثاني" طيب الله ثراه، لمدينة بوجدور، عرفت تطورا ملموساً من خلال توسعت الطرقات الرئيسية وتأهيلها وتمكينها من إنارة عمومية ترقى لتطلعات الساكنة، كما شملت برامج عمالة إقليم بوجدور والمجالس المنتخبة تأهيل مجموعة من الأحياء السكنية من خلال تبليط أزقتها وتعبيد طرقاتها وتزويدها بإنارة عمومية حديثة. قطاع التعليم ببوجدور وبفضل رؤية عمالة الإقليم والمجلس الإقليمي، يعتبر نموذج متميز بالأقاليم الجنوبية، حيث كان إقليم بوجدور السباق في إحداث ودعم التعليم الأولي بالمؤسسة العمومية، وإنشاء فضاءات لصقل المواهب، وكذا تخصيص دعم للبرامج التي تهدف إلى تقوية التلاميذ في اللغات الأجنبية. المجال الرياضي ببوجدور تعزز من خلال مواكبة عمالة الإقليم والمجلس الإقليمي وبعض المجالس المنتخبة لمختلف الرياضات، سواءا تطوير المرافق الرياضية (ملعب عشرين غشت / القاعة المغطاة/ المسبح/ المركز السوسيو رياضي/ ملاعب القرب) وكذا تقديم دعم مالي لفريق يمثل الإقليم وطنياً "فريق شباب الجنوب" وتوفير وسائل نقل لجمعيات ألعاب القوى والكاراطي، يتبع…