لا حديث لساكنة مدينة تطوان ونواحيها خلال هذه الأيام إلى على حافلات النقل الحضري وحوادثها المتكررة بسبب تقادم أسطولها وإنعدام الصيانة اللازمة مما يجعل الحافلة عبارة عن "صناديق موت " لمن بداخلها وحتى على محيطها. وبسبب هذا المشكل الكبير عبرت ساكنة المدينة عن سخطها وتذمرها في الشارع ومحطات الحافلات من الخدمات المنعدمة التي لا توفرها هذه الشركة وتنصلها من كل ما جاء في الإتفاقية الموقعة بين الشركة والجماعات الترابية لإقليم تطوان والتي تعهدت فيه السلطة المفوضة للشركة المفوض لها بإحترام جميع بنود الإتفاقية وأهمها تجديد الأسطول وجودة الخدمات كما جاء في البند 16 من الاتفاقية المبرمة. العديد من التدوينات عبر وسائل التواصل الإجتماعي نددت بشكل كبير برداءة الحافلات والمعاملات المشينة التي يتعرض لها بعض الركاب من قبل "مراقبي التذاكر " الذين لا يحسنون التعامل مع المواطنين وبعضهم من يتكلم بطريقة حادة وألفاظ نابية زد على ذلك الحوادث المتكررة التي تقوم بها هذه الحافلات وتسبب خطرا كبيرا للمواطنين وسط صمت الجماعة التي لم تحرك ساكنا ولم تردع هذه الشركة التي تمادت كثيرا في خروقاتها وأصبحت تشكل عبئا ثقيلا على المواطنين خاصة الطلبة والمتوجهين إلى كلياتهم ومدارسهم وعمال مصانع ومواطنين بسطاء لا يجدون وسيلة نقل اخرى تقلهم ويضطرون لركوب "صناديق الموت " كما يحلو للبعض تسميتها. فهل تتدخل جماعة تطوان لتصحيح الوضع أم أن دار لقمان ستبقى على حالها؟؟؟