ينظم الاتحاد الإفريقي للتعاضد (UAM) يومي 12 و 13 مارس 2022، في سلا، جمعه العام تحت عنوان "الحماية الاجتماعية، مشروع حاسم لضمان العدالة الاجتماعية في أفريقيا". وذلك لتجديد هيئتها الإدارية الممثلة في انتخاب الرئيس الجديد لاتحاد المغرب العربي وأعضاء مدير اللجنة والمكتب التنفيذي. وكذا تسليط الضوء على مركزية النظام التعاضدي، باعتباره جزءً لا يتجزأ من التغطية الاجتماعية في ضوء دوره في تسهيل الوصول إلى الرعاية الاجتماعية، وأعمال التضامن، وتكريس مساحة العدالة في الصحة. واعتبر الاتحاد أن الجمع مساحة للتعاضد والحوار والتنسيق والدعوة للحركة التعاضد الأفريقية مع الحكومات والهيئات الدولية في إطار التعاون بين بلدان الجنوب. وذلك بمشاركة مختلف أصحاب المصلحة والجهات الفاعلة في الحماية الاجتماعية والتعاضدية في إفريقيا، وكذا تعد فرصة لتقييم أنظمة الحماية الاجتماعية والتعاضدية في القارة ومناقشة سبل تعزيز آليات الحماية الاجتماعية في مرحلة ما بعد سياق كوفيد19. وأضاف أنه سيتم التركيز على التجربة المغربية والتعرف عليها كجزء مهم من الحماية الاجتماعية، من خلال إجراءاتها الاجتماعية والتضامنية ودورها الحاسم في تسهيل الوصول إلى الرعاية الاجتماعية وتكريس مساحة العدالة في الصحة. وأوضح انه خلال الجمع سيتم عرض مشروع تعميم التغطية الاجتماعية، على الوفود الأفريقية، وتبيان كيف تعمل على تعزيز العدالة الاجتماعية والمكانية، وهو مشروع اجتماعي يمكن أن يكون نموذجا للدول الأفريقية. وأردف أن مشروع التغطية الصحية يعتبر ثورة اجتماعية حقيقية في ضوء انعكاساته المباشرة والملموسة على تحسين ظروف وصول المواطنين إلى الرعاية الصحية وحماية الفئات الضعيفة. ويشار أن UAM أو الإتحاد الغلإريقي للتعاضد قد تأسس في عام 2007، في المغرب، وتعتبر أداة للتواصل مع الحركة التعاضدية في إفريقيا، وكذا الدفاع عن المصالح المشتركة للمنظمات الأعضاء وتمثيلها وتقديم المساعدة الفنية من الدرجة الأولى، من حيث التعاضد وفي المجالات ذات الصلة.