لم تنتهي المفاجآت التي يخلقها فريق مجد طنجة لكرة السلة بتأهله للقسم الوطني الأول بعد فترة زمنية قصيرة على إنشاء الفريق تحت رئاسة السيد "عبد السلام شبعة"، بل شهدت قاعة المغطاة الزياتن بمدينة طنجة اليوم الأربعاء 02 فبراير 2022 ، حدثا استثنائيا ومفاجأة من العيار الثقيل بتأهل الفريق البرتقالي لنصف نهائي كاس العرش في أول مشاركة له على حساب نظيره نادي ليكسوسالعرائش. وفي مجريات اللقاء، فقد نجح فريق مجد طنجة بقيادة الإطار الوطني ومساعد المدرب سابقا للفريق الوطني المغربي لكرة السلة"أحمد سلام" في إحراز بطاقة العبور لنصف نهائي كأس العرش لكرة السلة بفوزه بفارق نقطتين خلال مرحلة الإياب على نظيره ليكسوس العرائشي بنتيجة 65-63. وسبق أن سيطر رجال المجد في اللقاء الذي جمعهم بنفس منافسهم خلال مرحلة الذهاب، حيث انهوا المباراة بنتيجة كبيرة لصالحهم بعدماشهد اللقاء ندية و تنافس طيلة أشواطه، حيث حسمه رجال المجد بفارق 26 نقطة بواقع 81 مقابل 55. هذا ومن المرتقب على اثر هذا الفوز أن يشهد عشاق كرة السلة بمدينة طنجة "ديربي طنجاوي" بنصف نهائي كأس العرش في حال فوز فريق اتحاد طنجة لكرة السلة بأزيد من تسع نقاط في مباراة الغذ التي ستجمعه بفريق ميشلفبن افران. للتذكير فقد سبق أن أكد المكتب المسير لفريق مجد طنجة عدم تلقيه أي دعم مالي من أي جهة بمدينة البوغاز، كما اشتكى المكتب من تجاهلالمسؤولين على القطاع الرياضي بالمدينة لفريق ينافس أغلب فئاته بالقسم الوطني الأول ذكورا وإناثا. ونشر قبل أيام قليلة نائب فريق مجد طنجة والبطل السابق بفريق اتحاد طنجة لكرة السلة الذي فاز رفقة فريقه بكأس العرشسنة 2006 "فهد باحيد"تدوينة على صفحته الرسمية على الفيسبوك، كشف خلالها تعرض فريقه للإقصاء والتمييز، قائلا: "مدرسة مجدطنجة لكرة السلة لازالت تكتري القاعات لكي نتيح لأطفانا ممارسة لعبتهم المفضلة..ناهيك على الفئات العمرة كذالك نضطر لاكتراء قاعاتاخرى للتداريب..". وتساءل باحيد "كيف يعقل ان في في 2022 مازال كاين التهميش و الارتجالية في تمكين و تفضيل فريق على آخر..على أي أسس؟لماذا هداالتحيز؟..السنا من نمارس كذالك في القسم الممتاز (رجالا و نساء) ونمثل مدينتنا الغالية..فلماذا تمكين فريق بحصص لمدرستها في قاعةهي ملك لجميع فرق الصفوة و يتم إقصاء فرق أخرى…سإمناكم و سإمنا ارتجاليتكم وسإمنا تحيزكم وكاننا اتينا من كوكب آخر.. ". وختم نجم اتحاد طنجة سابق تدوينته ب"دعيناكم نالله و لكن هاد الوليدات والله حتى يلعبو وخا نخسرو عليهم كل ما نملك بإذن الله تعالى".