تسابق الجمهورية المصرية الزمن من أجل تخفيف حدة التوتر مع المغرب، بسبب قضية التبادل التجاري بين البلدين، بعد وصل غضب المغرب مداه ورد بالمعاملة بالمثل فيما يخص دخول حاويات مصرية. وأجرى مولاي حفيظ العلمي وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الرقمي، ووزيرة الصناعة المصرية نيفين جامع، محادثات، اعتراها التوتر رغم تأكيد وزيرة الصناعة المصرية، على عمق وثنائية العلاقات المغربية المصرية، والتي تستند إلى علاقات الترابط الأخوي المتين. وسعت الوزيرة المصرية إلى تاكيد أنه تم الاتفاق مع الجانب المغربي، على تشكيل مجموعة عمل من وزراتي التجارة في البلدين، لحصر المعيقات والتحديات التي تعترض حركة التبادل التجاري، والتعاون الاستثماري، وإيجاد حلول جذرية في أسرع وقت ممكن. يذكر أن الوزير المغربي مولاي الحفيظ العلمي، كان قد قال امام البرلمان إن المغرب يتجه إلى معاملة مصر بالمثل، لأنها تعرقل دخول السلع المغربية، حيث ان المواد المغربية تلزمها 3 أشهر لدخول السوق المصرية، مضيفا ان السيارات التي تصنع في المغرب عند تصديرها إلى مصر تواجه العرقلة أيضا، كما ان الجانب المصري يفرض يفرض شروطا لدخلوها رغم استيفائها الشروط التي تنص عليها اتفاقية أكادير.