فضح تحقيق استقصائي إسباني حكومة بيدرو سانشيز في عملية تنظيم إدخال زعيم تنظيم البوليساريو ابراهيم غالي المتهم بجرائم حرب واغتصاب، إلى الأراضي الإسبانية في مغامرة غير محسوبة العواقب في علاقات الجارة الشمالية مع المغرب. وذكر التقرير أن وزير الداخلية الإسباني فرناندو غراندي مارلاكسا ، عارض إدخال زعيم البوليساريو إلى إسبانيا ، نظرًا لما سيشكله ذلك من توتر بين الرباط و مدريد. وحسب التحقيق الصحفي المطول الذي أوردته صحيفة موقع Okdiario الإسبانية فإن تقرير للأمن الوطني الإسباني كان قد حذر من توتر مع الرباط، لكن سانشيز وغونزاليس لايا تجاهلا كل التحذيرات ومضيا قدما لمساعدة زعيم البوليساريو. و حسب التحقيق ، فإن وزارة الأمن القومي الإسباني (DSN) ، كانت قد حذرت حكومة مونكلوا قبل أشهر من تطور الصراع بين الرباط وجبهة البوليساريو ، مع الدعم الأمريكي الواضح للمغرب الذي عقد الأمور بالنسبة لمدريد. و يورد التحقيق أنه بالرغم من جميع محاولات الخارجية الإسبانية إخفاء معالم الجريمة وذلك بشتى الطرق حتى أن مسؤولين إسبان و على رأسهم وزيرة الدفاع لم تعلم بذلك إلا أن المخابرات المغربية علمت بتواجد زعيم البوليساريو في إسبانيا والذي أدخل عبر قاعدة عسكرية إسبانية في سرقسطة.