أعلنت وزارة الدفاع التونسية، اليوم الخميس، أنه تم إنقاذ 38 مهاجرا غير شرعي من جنسيات مختلفة بعرض السواحل التونسية. وأوضحت الوزارة، في بيان، أن "وحدة بحرية تابعة لجيش البحر أنقذت، أمس الاربعاء، 38 مهاجرا غير نظامي كانوا على متن قارب على وشك الغرق بشمال شرق العطايا بقرقنة بولاية صفاقس، على بعد حوالي 58 كلم داخل المياه الاقليمية التونسية". وأضاف المصدر ذاته، أنه تم إنقاذ هؤلاء المهاجرين وهم من جنسيات افريقية مختلفة، تتراوح أعمارهم بين 20 و35 سنة، ومن بينهم 6 نساء، بعد التنسيق بين مركز تنسيق البحث والإنقاذ بتونس التابع لجيش البحر، ومركز الإغاثة بروما. وأشار إلى أن هؤلاء المهاجرين أفادوا بأنهم أبحروا من سواحل قرقنة في الليلة الفاصلة بين 4 و5 ماي، بنية اجتياز الحدود البحرية خلسة في اتجاه أوروبا، مبرزا أنه تم نقلهم إلى ميناء الصيد البحري بصفاقس لتسليمهم إلى وحدات الحرس الوطني (الدرك)، لإتمام الإجراءات القانونية في شأنهم. وتتزايد محاولات الهجرة غير الشرعية باتجاه السواحل الاٍيطالية انطلاقا من الشواطئ التونسية، التي يبلغ طولها 1300 كيلومتر، وخاصة بسبب الأزمة الصحية المرتبطة بجائحة فيروس كورونا. وتعد جزيرة لامبيدوزا الإيطالية، التي عادة ما يختارها المهاجرون غير الشرعيين، أقرب نقطة إلى الشواطئ التونسية، حيث تبعد عنها بنحو 80 كيلومترا.