للمرة الأولى في تاريخ الولاياتالمتحدة، جلست سيدتان خلف الرئيس الأميركي خلال خطابه السياسي الكبير أمام الكونغرس مساء الأربعاء، هما نائبة الرئيس كامالا هاريس ورئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي. يعد ذلك ظاهرة غير مسبوقة رافقت أحداثا تاريخية أخرى. بسبب الجائحة، عقد هذا الاجتماع السنوي المهم في السياسة الأميركية أمام حضور محدود مع وضع الكمامات. تحدث بايدن في الكونغرس الذي حاول مناصرو الرئيس السابق دونالد ترامب اقتحامه في السادس من يناير الماضي، وأشار إلى الهجوم الدامي. وقال متوجها إلى البرلمانيين الذين اضطروا إلى الفرار من الكابيتول واضعين أقنعة واقية من الغاز "فيما نجتمع هنا مساء اليوم لا تزال مشاهد حشود عنيفة تهاجم الكابيتول وتلطخ ديموقراطيتنا عالقة في أذهاننا جميعا". وأضاف في نهاية خطابه "كان التمرد أزمة وجودية واختبارا لنرى ما إذا كانت ديموقراطيتنا ستصمد، وبالفعل صمدت".