ونحن في اليوم الخامس عشر من رمضان يأبى احقر رئيس عرفته بلاد الكنانة مصر ام الدنيا…يأبى أن يمرر هذا الشهر المبارك دون ان يعري سوءته التي هي عارية اصلا…وان يبين للأمة العربية والإسلامية وكل الكرة الأرضية ان احقر من يدعي الاسلام يوجد في مصر…وان له من الأسماء "السيسي" شبه رجل ،شبه رئيس ،حتى انه شبه انسان أعطى تعليماته الخبيثة باعدام17انسان من شباب ومعاقين ومسن تخطى عقده الثمانين…اي عقل يستوعب ما حدث ..اي قلب اي عين تستطيع ان تكفكف دموعها ونحن نجدد نكسة اعدام صدام امام الاعلام في اقدس الايام…العراق الشامخة نكست الاعلام..واليوم تعيش ارض الكنانة مجد الأمة العربية ارض الاهرامات من حجارة وهامات..ارض الشعراء والكتاب وارض الحضارة والفكر…ارض المفكرين والمجاهدين وارض السنيما والكتابة والقصة…الارض التي تضم اكبر ثروة ثراثية ..ارض الفراعنة التي لا اظن ان منهم من استطاع ان يبصم اسمه بدم شهداء في يوم صيام…لا اجد الا دموعي اذرفها حزنا لا على الشهداء لانهم في الحقيقة ارتاحوا من بلد يحكمه بليد اخرق..لكن حزني الكبير عن منهم لازالوا يعانون الأمرين في بلد كان قبلة للعالمين….فجعله السيسي يغرق لا تحت الماء على راي الحليم لكنه يغرق تحت الويلات وأكبرها ماحصل اليوم. لكم الله ابناء مصر وشهداءه….لكم الله نساء مصر المكلومات …والله يا خذ حقهم في الظالم قبل ان ينتهي شهرك الفضيل وما هذا بعلى الله بعزيز