أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مساء يوم الاثنين 18 يناير رفع القيود المفروضة على المسافرين إلى الولاياتالمتحدة اعتبارا من 26 يناير، وهو قرار عارضه بسرعة فريق الرئيس المنتخب جو بايدن. ووقع الرئيس ترامب أمرا تنفيذيا ينهي القيود المفروضة على السفر التي تم فرضها في مارس 2020 للحد من انتشار فيروس كورونا. وحسب القرار الذى أصدره البيت الأبيض مساء الاثنين، فإنه يتعين على الركاب القادمين جوا إلى الولاياتالمتحدة أن يبرزوا لشركة الطيران وثيقة لا يزيد عمرها عن 72 ساعة وممهورة بالنتيجة السلبية لاختبار كوفيد-19 "بي سي ار" لكي يُسمح لهم بالصعود إلى الطائرة. ويأتي هذا القرار في أعقاب التوصيات الأخيرة الصادرة عن مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها. وقال الرئيس ترامب، الذي أصدر الأمر التنفيذي قبل يومين من انتهاء ولايته، "أتفق مع وزير الصحة على أن هذا الإجراء هو الطريقة المثلى للاستمرار في حماية الأميركيين من كوفيد-19 وفي نفس الوقت استئناف السفر بأمان"، مشيرا إلى أن حظر السفر سيظل بالمقابل ساريا على المسافرين من الصين وإيران. وبعد دقائق فقط من هذا الإعلان، قالت المتحدثة باسم الرئيس المنتخب جين ساكي، في تغريدة على "تويتر" إن إدارة بايدن تعتزم إلغاء رفع هذه القيود المفروضة على المسافرين الأجانب. وأبرزت ساكي أنه "مع تدهور الوضع الوبائي وظهور فيروسات متحورة أكثر عدوى حول العالم، فإن هذا ليس الوقت المناسب لرفع القيود المفروضة على السفر الدولي". وأضافت "بناء على نصيحة فريقنا الطبي، فإن الإدارة لا تعتزم رفع هذه القيود في 26 يناير. في الواقع، نحن نخطط لتعزيز تدابير الصحة العامة المتعلقة بالسفر الدولي للحد أكثر من تفشي كوفيد-19".