أعلنت التنسيقية الوطنية للأساتذة المتعاقدين خوض إضراب وطني أيام 29 و30 و31 دجنبر الجاري، احتجاجا على المخطط التعليمي الذي تنتهجه وزارة التربية الوطنية داخل المؤسسات التربوية عبر ربوع الوطن. واوضح بيان للتنسيقية، أن هذا التصعيد الميداني، يصبو إلى "إسقاط مخطط التعاقد، وإدماج كافة الأساتذة والأستاذات في أسلاك الوظيفة العمومية، ويأتي في سياق "الهجوم المتسارع من طرف الدولة على المدرسة والوظيفة العموميتين ومكتسبات الشغيلة التعليمية. وأضاف المصدر أن التنسيقية دعت إلى تنفيذ إضراب وطني لمدة ثلاثة أيام، لم تعلن تفاصيله، أيام 10 و26 و27 يناير المقبل، سعياً إلى إدماج الأطر التعليمية في أسلاك الوظيفة العمومية. وقال ذات البيان إن "الموسم الدراسي 2020-2021 فاشل لأنه يفتقد إلى أدنى شروط العدالة والإنصاف"، مضيفا ان الوزارة الوصية "تتحمل مسؤولية ضياع الزمن المدرسي للمتعلمين، نتيجة نهجها المقاربة الفوقية الأحادية في التدبير"، مشيراً إلى استمرار "التضييق الذي يتعرض له أعضاء التنسيقية".