علمت كاب24تيڤي أنه كما كان مقررا أواخر شهر يوليوز الماضي ، بعد أن وضعت وزارة التربية الوطنية شروط جديدة أمام الجمعيات المكلفة بتدبير الأقسام المدمجة في المؤسسات التعليمية مقابل الإستفادة من الدعم ، لكن كل الآمال تبخرت و خابت ، إذ لم تتوصل المربيات إلى حد كتابة هده المقالة بأجورهن عن الموسم الدراسي الماضي . ففي الوقت الذي كانت فيه المربيات ينتظرن ان تفعل الجمعيات الشروط التي وضعتها وزارة التربية الوطنية من قبيل تمكينهن من الحد الأدنى للأجور ، والتصريح بهن لدى صندوق الضمان الإجتماعي ، و غيرها من حقوق الشغيلة ، إبتداء من الموسم الدراسي الحالي، إلا أن ذلك لم يحدث. مما يتبين ل " كاب24تيڤي" انهن الآن لا يطالبن سوى بالحصول على اجورهن المستحقة ، لأنهن اصبحن معرضات للتشريد من منازلهن . و حسب ما إستقته كاب24تيڤي ان سبب عدم إستفادة مربيات التعليم العمومي من اجورهن يرجع إلى عدم تقديم الجمعيات المشتغلة بالميدان لتقارير سير تنفيذ المشاريع ، لكي يتم الإفراج عن شطر جديد من المشروع عن طريق الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين بالدارالبيضاء . و بالتالي فالتدابير الجديدة التي إعتمدتها وزارة التربية الوطنية عبر نظام آلية جديدة ستغلق على الجمعيات الحاملة للمشاريع ، كل المنافذ التي كانوا يراكمون عبرها الارباح على حساب المربيات . حيث من خلال الإستقصاء و البحث الذي قمنا به " كاب24تيڤي" وقفنا على ان اغلب المربيات لا تتعد اجورهن "1200درهما " في احسن الأحوال ،و ينلن أجورهن من خلال المساهمات المالية التي تفرضها الجمعيات المكلفة بتدبير الأقسام المندمجة في المؤسسات التعليمية العمومية ، رغم عدم قانونيتها، و تعتبر خرقا سافرا للمواثيق الدولية للتمدرس .