في إطار تتبع الحالة الوبائية بجهة العيون الساقية الحمراء يتضح جليا أن جل الإصابات بفيروس كورونا الفتاك هي نتاج الاختلاط العائلي ،غير أن المشهد اليوم يبدو قاسيا بالجهة بسبب ارتفاع عدد الوفيات في صفوف المسنين الذين يعانون من أمراض مزمنة والذين سقطوا ضحية العدوى بالفيروس الفتاك . ومن أجل الحد من انتشار فيروس كورنا بجهة العيون الساقية الحمراء و تجنيب الجهة نزيف وفيات الأشخاص المسنين تجدد السلطات المحلية بالجهة النداء لكافة المواطنات والمواطنين من اجل الالتزام بكل التدابير الصحية من غسل اليدين ووضع الكمامة و احترام التباعد و تجنب الازدحام ومراجعة سلوكهم اليومي بتجنب المصافحة و المعانقة والزيارات العائلية و المناسبات فكما يقول المثل الحساني "المعزة في القلب ماهي في الكراع". إن خطورة الأزمة التي نعيشها اليوم تستدعي منا جميعا اعتبار مقاومة الوباء أولوية قصوى و مسؤولية جماعية و فردية للحفاظ على حياة المواطنين وسلامتهم الصحية و خصوصا الأشخاص المسنين و الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة.