حلت ليلة أمس الجمعة 10 يوليوز 2020 بإحدى فنادق مدينة الصويرة، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والإقتصاد الإجتماعي، نادية فتاح العلوي، في زيارة عمل، من أجل الإشراف على خارطة طريق إنعاش السياحة بالمدينة، في زمن الجائحة. وزيرة السياحة، مرفوقة بكل من المستشار الملكي، أندريه أزولاي، وعامل إقليمالصويرة، عادل المالكي، ورئيس المجلس الإقليمي للسياحة، رضوان الخان، والمندوب الإقليمي للسياحة، وطارق العثماني، عن جمعية الصويرة موكادور، وبعض من أعضاء المجلس الإقليمي للسياحة، وفي غياب لرئيسي المجلسين الجماعي والإقليمي، طرح أكثر من علامات آستغراب وآستفهام، قامت بجولة ميدانية، قادتها نحو كل من برج سقالة الميناء، وفضاء المعارض Ruggerro Giangiacomi "رواق المنزه"، ثم سقالة المدينة، ومتحف سيدي محمد بن عبد الله، وكذا بيت الذاكرة، حيث معقل التعايش الديني. وبعد آختتام الجولة هذه، إنعقدت مائدة مستديرة، بمقر جمعية الصويرة موكادور "دار الصويري"، حضرها عديد الفاعلين السياحيين بالمدينة وبربوع الإقليم، مغاربة وأجانب، وشهدت مداخلات لكل من وزيرة السياحة، والمستشار الملكي "اندريه أزولاي"، وعامل الإقليم، ثم لرئيس المجلس الإقليمي للسياحة، ولمندوب السياحة، وكذا لطارق العثماني، عن جمعية الصويرة موكادور، كلها صبت في وضع اليد في اليد، لإنعاش قلب السياحة بالصويرة، في سبيل إعادة نبض الحياة له، بعد تعرضه لأزمة كورونية. وفور آنتهاء فعاليات هذا اللقاء، توجه الوفد، نحو إحدى المناطق الشاطئية، المعروفة عند الصويريين بآسم " Deusiéme Plage" لآكتشاف المنطقة عن قرب، وربما لآقتراحها مستقبلا، كمسرح لإحدى المشاريع السياحية المهمة، قبل أن تنتهي مراسيم الزيارة، بحفل غذاء، نظم على شرف الحضور.