خرجت اليوم وكالة اخبار الصين إلى مقارنة المغرب بالبلد الدي كان بؤرة تفشي وباء كورونا، والذي كما نعرف تجاوز عدد قتلى ضحايا الفيروس مئة ألف قتيل ، و قامت الجمهورية الصينية بمجموعة من الإجراءات و منها الحجر الصحي و إنزال حالة الطوارئ و غلق الحدود و المطارات لمدة 90 يوما. و في ظل تعافيها و استرجاع نشاطها الاقتصادي و خروجها التام من الأزمة ، تتسائل الوكالة الصينية عن مدى تمديد المملكة المغربية إجراءات الحجر ليصل إلى نفس المدة الزمنية يوم 10يونيو، حين يستكمل بلدنا 90 يوما من حصار المواطنين في منازلهم و كيف ستكون النتيجة على هذا الركود الاقتصادي؟ هل المغرب ينوي إبقاء الحجر للمدة أكثر من البلاد التي خرج منها الفيروس ؟ هل أرقام الإصابات تتشابه؟ ما هي السيناريوهات القادمة بعد إرجاع العالقين في أوروبا و التى هي أيضا رفعت الحجر الصحي و عددهم 30ألفا؟ ما هي الضمانات لإستقبالهم في ظروف سليمة دون إرتفاع عدد المخالطين..؟ طبعا العديد من الأسئلة ستظل بلا جواب و على المواطن الاكتفاء بقرار الحكومة حاليا .. فيما تتسائل بؤرة الجائحة عما يتقرر في بلدنا المغرب.