أشاد المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية بأكادير بالعمل المهني والإحترافي للصحفيات والصحفيين بالمنطقة،في تعاملهم مع الأخبار الزائفة المتعلقة بتداعيات أزمة كورونا داعيا في نفس الوقت إلى ضرورة تنويع السلطات المعنية لمصادر الأخبار، خاصة الاخبار المتعلقة بتفشي وباء كورونا وضرورة انفتاح مسؤولي وزارة الصحة وباقي المؤسسات العمومية جهويا على الصحفيين . وقال المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية بأكادير في بلاغ توصلت كاب24تيفي بنسخة منه بأنه "يشد بحرارة على أيدي كل الزميلات والزملاء الملتزمين بقواعد المهنة في نقل الأخبار وبثها، ويدعوهم إلى بذل جهد إضافي في التعريف بهذا الوباء وما يحيط بجهود بلادنا في الوقاية منه والتصدي له". وكان مكتب الفرع قد تداول في أوضاع اشتغال الصحافيات والصحفيين تحت إكراهات الأزمة الإستثنائية التي فرضتها جائحة فيروس كورونا المستجد وتدارس المكتب ظروف أداء الصحفيات والصحفيين لواجبهم المهني، مستحضرا الظروف الخاصة التي تفرض عليهم نقل الأخبار وكل ما له من تداعيات بسبب هذه الجائحة، من خلال تسليط الضوء على السياسات العمومية في هذه الظرفية. وحسب نفس البلاغ فقد ثمن الفرع النقابي بأكادير ، جهود النقابة الوطنية للصحافة المغربية في مواكبة هذه الجائحة، سواء عبر تمكين الصحافيات و الصحفيين من دليل هام لأجل تغطية مسؤولة، مع طرح الشروط الضرورية لقيامهم بواجبهم بما يحفظ مهنيتهم وسلامتهم ، او من خلال المساهمة المادية في صندوق دعم مواجهة هذه الجائحة المحدث بقرار من عاهل البلاد" ،مع دعوة كافة المؤسسات الإعلامية والجهات الحكومية بتوفير وسائل الوقاية من فيروس كورونا لكافة الصحفيين والصحفيات الممارسين لمهامهم الإعلامية في الميدان. وعلاقة بالموضوع فقد ندد الفرع النقابي بأكادير بكل أساليب تمييع مهنة الصحافة، عبر ضرب القواعد المهنية وأخلاقيات المهنة كما سطرها الميثاق الصادر عن المجلس الوطني للصحافة ،مع دعوة كافة الصحافيات والصحفيين الى التبرع بالدم للمساهمة في مواجهة النقص الحاد المسجل لدى مراكز تحاقن الدم .