أصبحت شوارع المدينة حمراء خالية من العنصر البشري بعد دخول قرار الحجر الصحي الالزامي حيز التنفيذ وهذا يرجع إلى وعي الساكنة والمجهودات التي تبذلها السلطة الإقليمية والمحلية ورجال الأمن والقوات المساعدة التي سهرت ليل نهار على حث السكان على الدخول إلى منازلهم. ويقوم في هذه الاثناء اعوان السلطة المحلية بتوزيع الأذن بالخروج على أرباب الأسر بمنازلهم.