علمت كاب24 تيڤي من مصدر خاص أن الأمير القطري "جوعان بن حمد آل ثاني" أنهى زيارته لمنطقة (اجريفية) جنوب مدينة بوجدور، بعدما حل بتراب الجماعة قبيل ثلاثة أيام، حيث أقدم على الإطلاع على ورش تهيئة محمية قطرية بصحراء بوجدور. مصدر الموقع يضيف أن الأمير القطري كان برفقة مجموعة من الأشخاص وعددهم 25 شخصا بينهم ثلاثة عناصر أمنية مكلفين بحماية الأمير، حيث حل بالمنطقة الصحراوية، ليقوم بجولة بالمحمية وتفقد مرافقها وافتتاحها، قبل أن يغادر ويعود إلى مطار مدينة العيون. عودة الأمير القطري بسرعة، جعلت الكثيرين يتداولون أن مستجدات الشرق الأوسط بعد الضربة الأمريكية التي قامت بها واستهدفت جنرال إيراني بالعراق هي الدافع وراء مغادرة الأمير تراب المملكة بسرعة. الموقع وفي سياق بحثه عن الخبر اليقين، علم من مصادر جد مطلعة عكس مايتم الترويج له، وأن برنامج الوفد القطري الرفيع المستوى لم يتغير وأن ماتم الإتفاق عليه مسبقا هو زيارة الأمير القطري للمحمية القطرية وافتتاحها في نفس اليوم ومغادرته لإقليم بوجدور.