سطرت المنظمة الديمقراطية للعاملين بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة برنامجا نضاليا سببه عدد من المطالب تم نشرها في بلاغ لها سابقا، .. وعلى إثرذلك تم التواصل حولها مع كافة العاملين والعاملات بجميع مديريات (snrt) الذين ألحو بكل مسؤولية على تطبيق البرنامج النضالي الذي سطره المكتب النقابي (ODT) كانت بداية الاحتجاج بحمل الشارة الذي تجاوب معها أغلب العاملين والعاملات مشكورين وطنيا وجهويا إلا أن إدارة الشركة التي كنا نتمنى منها كمكتب نقابي مسؤول وله رغبة شديدة في التواصل وفتح حوار في مطالبه المشروعة والمكفولة دستوريا والمتمثلة بالدرجة الأولى في عدم إقصاء استفادت العاملين ب (snrt) من نتائج الحوار الاجتماعي الأخير ماي 2019 المتمثل في الزيادة في الأجور التي لم تعرف أي زيادات منذ تحويل الإذاعة والتلفزة إلى شركة. يقول البلاغ الصادر عن الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة أنه تم سرد مجموعة من قرارات المجلس الإداري أواخر شهر مارس 2019 هذه القرارات تمت فعلا وساندها المكتب النقابي ببلاغ أصدره شهر أبريل 2019 ومنها بالفعل – إلغاء ملفات السلالم الدنيا من 1 إلى 4 ، -القيام بالإدماج المباشر للأعوان العموميين في السلالم المطابقة الخاصة بالمنقولين، ما سيتيح لهم الترقي إلى السلالم العليا. – رفع الحصيص بالنسبة للسلم 11 -القيام بالإدماج المباشر للأعوان العموميين في السلالم المطابقة الخاصة بالمنقولين، ما سيتيح لهم الترقي إلى السلالم العليا، – تصحيح الخدمات السابقة لدى الصندوق المغربي للتقاعد. – وحتى هذه القرار تم اعتمادها في إطار الوظيفة العمومية منذ زمن لكن ولم يتخذ فيها القرار بالشركة إلا شهر أبريل 2019 في هذا الإطار الرأي العام أن هذه القرارات التي صدرت عن المجلس الإداري لم تعرف طريقها إلى التنفيذ، يعني القرارات اتخذت مع إيقاف التنفيذ. أنا فيما يتعلق بتسوية وضعية للعاملين بصناديق التقاعد لم تسوى وضعية العاملين فيما يخص آخر زيادة ذات المبلغ (600 درهم) مع أن إدارة الشركة تقتطع مبلغ مالي لصالح مكتب التقاعد (CMR) ويوضع في حساب الشركة مع زيادة الفوائد ولحد الآن لازالت غير معتمدة ضمن أجور العاملين والعاملات المعترف بها من لدن الصندوق (CMR) أما عن تسوية جميع ملفات التوظيف غير المكتملة في إطار الإذاعة والتلفزة المغربية (RTM). فقد ناضل من أجلها العاملون المعنيون من خلال القضاء وتمكنوا من كسب الدعوة بحكم قضائي يعطيهم حق استكمال توظيفاتهم في إطار (RTM). بالنسبة للاهتمام بصحة العاملين نعلن للرأي العام أنها آخر أولويات المسؤولين المعنيين بهذا الملف ولعل أكبر مثال على ذلك ما وقع في قناة الرياضية تسربت عقرب لخلايا المونطاج بالقناة ولما صورها أحد العاملين لتنبيه زملائه خوفا من لدغاتها تعرض للطرد من طرف مدير القناة لان المعني بالأمر حسب المدير هو عبد ويشتغل بعقدة محددة وسهل المنال والطرد. هل هناك أكثر من هذا التعسف؟ ودائما في إطار صحة العاملين والعاملات تخبر المنظمة الرأي العام أيضا ومفتشي الشغل أن معظم العاملين والعاملات يعانون من أمراض مهنية كثيرة وهناك من هذه الأمراض ما نتجت عنها أمراض سرطانية ويتكفلون بعلاجها لوحدهم في معانات وصمت. البلاغ الصادر عن (snrt) يدعي أن تحسين وضعية العاملين تم مع الفرقاء الاجتماعيين متى؟ وأين؟ وهل هناك محاضر اجتماعات بذلك أو على الأقل لائحة حضور موقعة لممثلي الفرقاء الاجتماعيين نتحدى إدارة الشركة نشر ذلك كدليل لها على فتح باب الحوار مع الفرقاء الاجتماعيين. وفي هذا الصدد تخبر المنظمة الرأي العام أن مديرية الشؤون القانونية والموارد البشرية بالمؤسسة فبدل ان تفتح حوار مع النقابات او تنكب على تسوية ملفات كثيرة تهم تحسين وضعية العاملين والعاملات لجأت إلى تسجيل دعاوى قضائية ضدهم وحطمت رقما قياسيا في عدد القضايا المعروضةأمام المحاكم، معتقدة أنها بأسلوب الترهيب والتخويف والإقصاء والتهميش الذي نهجته ضد كل من كان معارضا سيسكت العاملين والعاملات الذين لهم روح المواطنة الحقة في النهوض بالمؤسسة بالمهنية والكفاءة. إكما إن المكتب نقابي (ODT) هدفه التشارك ويعتبر نفسه قوة اقتراحية لتطوير المؤسسة التي يعتبرها مصدر رزق كافة العاملين والعاملات الذين يتميزون بروح المواطنة الحقة. ويضيف مخبرا الرأي العام أن المكتب نقابي (ODT) طرق باب الحوار أكثر من مرة برسائل موجهة إلى السيد الرئيس المدير العام بملفات مطلبية ولكن هنا بلوكاج من جهات لا يناسبها نظن فتح الحوار وتنهج سياسة قطع الحبل لتعم الفوضى عبر الإشاعات في الكلوارات لا تدري المنظمة هدفها من ذلك. فخروقات كثيرة تعيشها المؤسسة حاول العديد من العاملين والعاملات بالمؤسسة مراسلة الرئيس المدير العام راجية منه التحكيم حولها ورفع الظلم، إلا أنها قوبلت بالآذان الصماء وعم الإقطاع حتى أصبح الفساد ينخر المؤسسة بكافة أنواع المحسوبية والزبونية الواضحة للعيان في كافة، نخبر الرأي العام أن الظلم وإقصاء وتهميش الكفاءات طغى وتربع على على عرش جميع دوالب الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة و اصبح النموذج الاستراتيجي والحكامة التي لطالما نادى بها جلالة الملك نصره الله في خطابته حول النهوض بالإدارة المغربية كتوجهات استراتيجية لتنبثق منها أهداف المردودية آخر ما يعمل بها داخل للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة ضمن مخطط عملها والهدف الوحيد عند كل أصحاب القرار كيف يستفيد ماديا. غياب المساطر المعتمدة بشكل رسمي، تمكن من توضيح وتحديد الإجراءات اللازمة بمهام العاملين والمسؤولين بالشركة. هذا واضح للعيان من خلال انخفاض نسبة المساحة الإشهارية التي تعذر بيعها ووصلت حد 80 في المائة. بالإضافة إلى مجموعة من الاختلالات الخاصة بالحكامة، نتمنى ان يفتح الحوار حولها وحول مطالب كافة العاملين والعاملات ب (snrt) دون ان نضطر إلى الحوار على صفحات الجرائد أو المواقع الإليكترونية . – مطلب المنظمة الاساسي متمثل في الزيادة في الاجور و المنح التي تخص التعويضات العائلية ، – ضرورة تفعيل الحوار الاجتماعي مع مستخدمي قطاع (snrt) و الرفع من قيمة التعويضات ، دون إقصاء فالحكومة في حوارها الاجتماعي الأخير كان مع الوظيفة العمومية والقطاع الخاص مايجعلنا المنظمة تتساءل عن الإطار الذي ستدخله ؟ ونادت المنظمة بالكف عن التماطل و التقصير اتجاه العاملين والعاملات ب (snrt) في تفعيل الاصلاحات لأنه نتج عنها ضرر كبير لكافة العاملين والعاملات. لهذا تقول المنظمة انها ستستمر في النضال اذ ستقوم بأشكال نضالية جديدة ستفاجئ بها إدارة الشركة ، كمكتب نقابي (ODT) عبر عن حسن نيته كشريك لكن الادارة رفضت ذلك و هي بهذا تزيد من الاحتقان و لا تريد تجسيد السلم الاجتماعي بالمؤسسة و انتهى الكلام .