عقد مجلس إدارة المكتب الوطني المغربي للسياحة برئاسة نادية فتاح العلوي، وزيرة السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي اجتماعا عبر تقنية الفيديو تم خلاله تقييم أنشطة المؤسسة خلال هذه السنة، وكذا المصادقة على سبل إنعاش السياحة الوطنية لسنة 2021. وذكر بلاغ للمكتب الوطني المغربي للسياحة، أنه في الوقت الذي عرف فيه القطاع تراجعا كبيرا في الأداء جراء الوضع الصحي وإغلاق الحدود اعتبارا من مارس 2020، عمل المكتب مع ذلك على تكثيف الإجراءات بغية التخفيف قدر الإمكان من آثار الأزمة وغرس بذور انتعاش تدريجي ودائم للنشاط السياحي، من أجل الحفاظ على الوظائف والمردودية في مختلف جهات المملكة. وأضاف البلاغ أنه، وبعد الإعلان عن الحملة الوطنية للتلقيح، يمر المكتب الوطني المغربي للسياحة إلى السرعة القصوى من خلال اعتماد نموذج جديد وإستراتيجية إعادة استقطاب قوية لاستعادة مكانة البلاد السياحية، وذلك عبر دعم تسهيل شروط الدخول إلى البلاد، والرفع من الربط الجوي، وتعزيز الشراكات مع المنعشين السياحيين، وإطلاق حملة ترويجية تستهدف السياح، فضلا عن مواصلة تحفيز ودعم جهود الجهات ومهنيي القطاع. وأبرز أن المكتب الوطني المغربي للسياحة أنه يعتزم بناء على مختلف الدراسات التي أجراها على مستوى أسواق مختلفة من حيث التقسيم ومعرفة الزبناء والتحليل التنافسي، ترسيخ مكانته من خلال 3 علامات تجارية متميزة، تمثل الأولى السياحة المحلية وتستهدف السياح المغاربة داخل وخارج الوطن، فيما تهم الثانية السياحة الدولية موجهة للسياح الأجانب من جميع أنحاء العالم، مضيفا أن الثالثة مؤسساتية تمثل المكتب الوطني المغربي للسياحة وتستهدف المنعشين السياحيين، وشركات الطيران والمهنيين ووسائل الإعلام. وبهذا، يحدث المكتب الوطني المغربي للسياحة، حسب البلاغ، تحول ا كبيرا في طريقة تواصله مبرزا أن خلق هذه العلامات التجارية يعد شرط ا أساسي ا لإطلاق حملتين ترويجيتين رئيسيتين، الأولى على المستوى الدولي والأخرى على المستوى الوطني، حيت يكمن الهدف النهائي في أن يتمكن المغرب من تحديد عادات السفر الجديد للسياح وأن يستعيد مكانته في السوق بسرعة كبيرة. وخلص البلاغ إلى أن جميع أعضاء مجلس الادارة صادقوا على مختلف محاور استراتيجية إعادة الإنعاش هذه التي قدمها المهدي الفقير، المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، خلال هذا الاجتماع .