أبرزت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجييفا، الشراكة المتينة والمثمرة التي تربط المغرب وصندوق النقد الدولي. وأبرزت جورجييفا الاصلاحات الهامة التي باشرتها المملكة لجعل اقتصادها أكثر إدماجا في خدمة التنمية السوسيو-اقتصادية، مؤكدة أن صندوق النقد الدولي يساند المغرب ويدعم جميع الإصلاحات التي أطلقها. من جهة أخرى، أشادت جورجييفا باختيار المغرب لاستضافة الاجتماعات السنوية للصندوق ولمجموعة البنك الدولي بمدينة مراكش سنة 2021. وقالت، في هذا الصدد، "أخيرا وبعد عدة سنوات سيتم تنظيم هذه التظاهرة في القارة الإفريقية"، مشيرة إلى أن اختيار المغرب لاستضافة هذه التظاهرة أملاه تاريخه وثقافته وديناميته الاقتصادية. I am so pleased to be visiting #Morocco to build on our great partnership; to see how Morocco is forging a path to inclusive and sustainable growth from which others might learn; and to plan together for the #Marrakesh2021 Annual Meetings. pic.twitter.com/vON1LsZICx — Kristalina Georgieva (@KGeorgieva) February 20, 2020 وسجلت أن هذه التظاهرة ستجعل من مدينة مراكش عاصمة اقتصادية ومالية عالمية، معربة عن ارتياحها للتقدم المحرز في التحضيرات لهذه التظاهرة العالمية الكبيرة. إلى ذلك أشادت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجييفا، بالأوراش الإصلاحية التي تعكس الجهود المحمودة للمغرب، مشيرة إلى ورش النموذج التنموي الجديد ومبادرة دعم المقاولات والتي تهم أساسا المقاولين الشباب. وذكر بلاغ لرئاسة الحكومة أن جورجييفا نوهت، خلال مباحثات مع رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، بالتجربة المغربية وبما تحقق من تقدم في عدد من المجالات ومن تسجيل مؤشرات إيجابية بشأنها، معربة عن افتخار مؤسستها بالتعاون مع المملكة المغربية التي "تبقى منبعا للاستقرار في المنطقة". كما أعربت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، التي تقوم بزيارة للمغرب في إطار التحضير للاجتماعات السنوية لهذا الصندوق ولمجموعة البنك الدولي التي ستحتضنها مدينة مراكش سنة 2021، عن تطلعها إلى أن تسفر الاجتماعات السنوية المقبلة لصندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي السنة المقبلة عن "نتائج مهمة ستدعم مسيرة المغرب التنموية وقدراته للقيام بدور طلائعي ورائد في المنطقة".