قال محمد فيكرات، رئيس جمعية المنطقة الصناعية لعين السبع _الحي المحمدي "أزيان" إن الخدمة الجديدة التي أطلقتها الجمعية بشراكة مع التجمع البيمهني للوقاية والسلامة "جيبسي" تهدف إلى تمكين المقاولات المستقرة بالمنطقة الصناعية لعين السبع الحي المحمدي من خدمة للصحة والسلامة في مجال الشغل، وفقا لأحكام القانون 65-99 بمثابة مدونة الشغل، وخاصة تلك المتعلقة بالخدمات الطبية المهنية". فيكرات، الذي كان يتحدث مساء اليوم خلال لقاء خصص لتقديم التجربة غير المسبوقة وطنيا، أضاف "أن الخدمة تهدف إلى توفير حل مناسب للشركات الصغيرة والمتوسطة في المنطقة الصناعية، فضلا عن المساهمة في بلورة القوانين التنظيمية التي يجري إعدادها، لتشجيع الشركات الصناعية والتجارية والحرفية والخدماتية التي توظف أقل من 50 مستخدما على توفير خدمات لطب الشغل بشكل مشترك". فضلا عن هذا تهدف جمعية أزيان، إلى تمكين الشركات الصناعية في المنطقة من خدمات السلامة والصحة في مجال الشغل للحفاظ على صحة وسلامة مستخدمي الشركات الأعضاء، كما تهدف الخدمة أيضا إلى توفير دعم تشغيلي للمقاولات المنخرطة من أجل منع المخاطر المحتملة وحماية البيئة وبالتالي المساهمة في تحسين أدائها. إلى ذلك شهد اللقاء توقيع محمد فيكرات، رئيس جمعية "أزيان" اتفاقية شراكة مع حسن العلمي، نائب رئيس الهلال الأحمر المغربي، تنص على تمكين الجمعية من مقر لاحتضان الخدمة الجديدة التي يشرف عليها فريق يوضع رهن إشارة الشركات المنخرطة، ويتكون من مهندس في مجال الوقاية والسلامة في مجال الشغل، وطبيب للشغل، وممرض. وفضلا عن ذلك تم توقيع أولى عقود الانخراط مع 3 مقاولات مستقرة بالمنطقة الصناعية لعين السبع الحي المحمدي، والتي عبرت عن رغبتها في الاستفادة من الخدمة الجديدة. وفي هذا الإطار، وفضلا عن شرط عدم تجاوز 50 مستخدما في المقاولة، تساهم المقاولات الراغبة في الاستفادة من هذه الخدمة بأداء اشتراك سنوي بقيمة 4500 درهما. للإشارة فقد تم تأسيس جمعية "أزيان" لمقاولات الحي الصناعي عين السبع الحي المحمدي بتاريخ 13 يوليوز 2016 وتضم الفاعلين الاقتصاديين بأهم وأقدم منطقة صناعية بالمملكة والت تحتفل هذه السنة بالذكرى المائة لتأسيسها. وتضم المنطقة الصناعية، التي تمتد على مساحة تفوق 450 هكتارا، أزيد من 500 مقاولة بأحجام مختلفة وأزيد من 30 نشاطا صناعيا، فضلا عن أنها توفر أزيد من 38 ألف منصب شغل دائم، وتساهم بما يناهز 46 في المائة من الإنتاج الصناعي بالإضافة إلى أنها تشغل حوالي 42 في المائة من اليد العاملة بجهة الدارالبيضاء- سطات.