في إطار التعديل الهام الذي أجراه على طاقم مكتبه الرئاسي عين الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند المغربية أودري أزولاي مستشارة ثقافية له مكان دافيد كيسلر. أودري أزولاي هي إبنة مستشار الملك أندري أزولاي، وكانت تشغل نائبة لمدير المركز القومي للسنيما. وبحسب متتبعين، فإن تعيين أزولاي في مهام المستشارة الرابعة للرئيس من حيث الترتيب يعد رسالة موجهة للمغرب من أجل تجاوز الوضع الحالي للعلاقات المغربية الفرنسية بعد أزمة استدعاء الحموشي من طرف الشرطة الفرنسية والتي اعتبرها المغرب تعاملا غير لائق مع المسؤولين المغاربة وما نجم عن ذلك من مبادرة الرباط إلى إيقاف العمل بالاتفاقيات القضائية بين البلدين.