فوجىء معجبو النجم الفلسطيني، محمد عسّاف، بالصورة الصغيرة الهامشية، التي تم وضعها له في بوستر مهرجان "موازين"، إلى جانب مطربَيْن آخرَيْن أيضا، هما السوري ناصيف زيتون، والمغربي مراد بوريقي، بينما كانت صور الفنانين المشاركين الآخرين أكبر وأوضح. وقد صاحب ذلك أيضا تداول بعض وسائل الإعلام للبرنامج، الذي ركّز على وضع النجوم الكبار في الواجهة، بينما تم ذكر اسم محمد عسّاف في السطرين الأخيرين فقط، ضمن أسماء النجوم المحليين الأقلّ شهرة. وكان من المستغرب أيضاً وجود صورة المطرب الجزائري المحلي، بلال، ضمن نجوم الصفّ الأول، مع أنّه لا يعدّ واحداً منهم، في حين أهملت نجومية محبوب العرب محمد عسّاف، ولم يحصل على حقّه لا في "بانر" (الملصق الدعائي) الإعلان ولا في وسائل الاعلام، الفرانكفونية بشكل خاصّ. وسواء كان هذا الخطأ مقصوداً، أو مجرّد سهوة من القائمين على التنظيم، فقد أثار التعجب والتساؤلات حول مدى اعتراف بعض الجهات بالفنانين، الذين حصلوا على نجومية واسعة خلال فترة قصيرة، عبر المسابقات التلفزيونية، وخصوصا أنّ سلمى رشيد أيضا تعرّضت للموقف نفسه، وتم إلحاقها بحفلة وائل جسار، وقد ظهرت صورتها خلفه في الملصق الدعائي. غير أنّ هذا الأمر بالتأكيد لن يؤثّر على حفلة عسّاف، التي يرجح أن يتوافد إليها جمهور كبير من معجبيه، في أوّل يوم من المهرجان، ليؤكّد النجم الشاب أنّه "محبوب العرب" فعلا، وأنّه صوت القضية الفلسطينية، التي تعيش في وجدان الشعوب العربية من المحيط إلى الخليج. يذكر أنّ مهرجان "موازين"، الذي ستنطلق دورته 13 في 30 مايو/أيّار الجاري، سيشهد مشاركة عدد من النجوم العرب والأجانب منهم: كاظم الساهر، محمد عبدو، نوال الكويتية، وائل جسار، كارول سماحة ، نانسي عجرم، جستن تمبرلايك، ليسيا كايز، وريكي مارتن، إضافة إلى مطربين آخرين وفرق من المغرب. وستتواصل هذه الفعاليات الضخمة على مدى تسعة أيام في مدينة الرباط، التي اعتادت أن ترتدي أجواء إيقاعات العالم كل عام.