" ويل لمن أشارت إليه الأصابع ولو بالخير " ، مثل يكاد ينطبق على أشهر كومسير روض أخطر الأحياء بكازا ، إنه العميد الصوتي الذي نوهت بتدخلاته الأمنية ساكنة الأحياء الشعبية بكازا ، فالرجل الذي أمسى أشهر من نار على علم ، بات اليوم متهما بالابتزاز واستغلال النفوذ والشطط في استعمال السلطة هذا ما كشفت عنه مصادر إعلامية إذ أوضحت أن مصالح النيابة العامة بالعاصمة الاقتصادية، أمرت بفتح تحقيق في موضوع شكاية رفعها مهاجر مغربي مقيم بإيطاليا، يتهم فيها عميد شرطة يرأس فرقة للشرطة القضائية باستغلال نفوذه في مواجهته.
وحسب نفس المصادر فإن المهاجر الذي يملك محل لطلاء السيارات، تفاجأ باتهامات ثقيلة وجهها له العميد، حيث هدده بالزج به في السجن بسبب تمزيقه صورة الملك.
وأضافت المصادر ذاتها، أن تطورات مثيرة سيعرفها الملف خلال الأيام المقبلة، خاصة بعد أوامر قضائية بحجز سيارة للأمن الوطني بمحل المشتكي بشارع محمد السادس بالبيضاء، وفتح تحقيق موازي في الموضوع من طرف لجنة تابعة الإدارة العامة.