قالت وكالة الأنباء الفرنسية مساء يوم الأحد على متن قصاصة إخبارية، إن شكاية جديدة سجلت في فرنسا ضد الدير العام لمراقبة التراب الوطني عبد اللطيف حموشي بتهمة "التعذيب", حسب ما اعلن محامي صاحب الشكوى". وحسب الوكالة فإن " الشكوى والتي تستهدف ايضا حموشي فقدمت الجمعة باسم بطل الملاكمة السابق زكريا مومني حسب ما اعلن لوكالة فرانس برس محامي الاخير باتريك بودوان والذي يعتبر الرئيس الفخري للاتحاد الدولي لروابط حقوق الانسان. وقال المحامي بودوان ان هذه الشكوى قدمت الى القسم في المحكمة الذي ينظر في اعمال ابادة وجرائم ضد الانسانية بعد تأكيد مومني انه "شاهد حموشي خلال احدى جلسات" التعذيب والتي يؤكد انه تعرض لها في مركز الاعتقال في تمارة والتابع لجهاز مراقبة التراب الوطني. وكان مومني اعتقل في سبتمر 2010 لدى وصوله الى المغرب قادما من فرنسا حيث يقيم. وقال انه وقع تحت التعذيب على اعترافات يقول فيها انه اخذ 1200 يورو من مغربيين اثنين مقابل وعد بايجاد عمل لهما في اوروبا. وحكم عليه بالسجن ثلاثين شهرا من قبل محكمة استئناف واطلق سراحه في فبراير 2012 بعد ان امضى 17 شهرا في السجن اثر عفو من الملك محمد السادس. يذكر أن العلاقات الفرنسية المغربية عرفت تصدعا خطيرا بعد نشر خبر من قبل نفس الوكالة، وقد أعربت سفارة المغرب بفرنسا نهاية الاسبوع عن "استغرابها بشأن عبثية" قضية أوردتها مؤخرا وكالة الأنباء الفرنسية، التي أفادت بأن جمعية تطلب الاستماع إلى المدير العام لمديرية مراقبة التراب الوطني عبد اللطيف الحموشي بخصوص تواطؤ مزعوم في ممارسة التعذيب بالمغرب.