حسب جريدة المساء في عددها ليوم الاثنين فقد اهتزت قرية سيدي إسماعيل التابعة لإقليم الجديدة بعد عصر أمس السبت على وقع انتحار التلميذة نورة، شنقا داخل غرفتها بالداخلية التي تؤوي تلميذات الإعدادي بسيدي إسماعيل وثانوية الجرف الأصفر. وعمدت التلميذة المنتحرة إلى ربط عنقها بحبل متين قبل أن تقرر رمي جسدها النحيف من نافذة بالغرفة، تاركة رسالة قصيرة، طلبت فيها الاعتذار من والدتها وأسرتها وأبلغت فيها سلامها إلى اعز صديقاتها، كما بررت في رسالتها القصية إقدامها على وضع حد لحياتها، بضيقها من الحياة الاجتماعية التي كانت تعيشها.
ورغم أن الرسالة لم تحمل أسباب الانتحار، إلا أن والد الفتاة أكد أن بيطري زاره في بيته بالدوار، وكان يرغب في التشكي من تصرفات التلميذة نورة، التي كانت تتصل به ليلا، وقد خلفت له مشاكل مع زوجته وأطفاله وفق ما أوردته ذات الجريدة .