علمت بوزي بريس أن الشخص المقرقب الذي روع مدينة تمارة يوم أمس توفي متأثرا بجروح أصيب بها بعد إطلاق نار عليه من قبل رجال أمن في تمارة، عقب إصابة زميليهما بجروح خطيرة، أحدهما ضابط والآخر مفتش شرطة. وكانت دورية للدراجيين، بتمارة اضطرت إلى استخدام سلاحها الوظيفي أثناء محاولتها توقيف شخص " مقرقب " ومدجج بسيوف كان يعترض بها سبيل المارة بحي الذهب .. الدورية ومعها عناصر من الدراجيين الأمنيين توافدوا إلى عين المكان بعد تلقيهم طلبالت استغاثة من سكان الحي ، وفور وصولهم أبدى المشتبه به مقاومة عنيفة أسفرت عن إصابة ضابط بكسر في ساعده ومفتش للشرطة بجروح في الرأس نتيجة ضربات تم توجيهها له بالسيف .. وأمام هذا الوضع لجأ أحد عناصر الشرطة إلى إستخدام سلاحه الوظيفي، وبعد أن استوفى إجراءات التحذير بإطلاقه رصاصتين في الهواء ، أطلق الرصاص صوب المقرقب الأمر الذي تسبب له في جروح ليتم نقله بعد ذلك الى المستشفى الجامعي ابن سينا بالرباط، بمعية الشرطيين المصابين، لتلقي الإسعافات والعلاجات .. ومباشرة بعد فتح التحقيقات في هذه الواقعة تبين أن الأمر يتعلق بشخص من ذوي السوابق القضائية العديدة في مجال السرقات بالعنف واستهلاك المخدرات وتكوين عصابة إجرامية وهتك عرض قاصر بالعنف، وقد تقرر الاحتفاظ به رهن الحراسة الطبية، بأمر من النيابة العامة المختصة،لاستكمال التحقيق إلا أن المنية حالت دون هذا الأمر .