هذه هي الجملة التي اختارها المخرج الشاب أسامة عزي الذي يلقبه البعض ب"السميت" نسبة الى الممتل العالمي " ويل سميت" ليلخص فيلمه الجديد " بدون عنوان " والذي تدور أحداثه في بيت مهجور تحكمه فتاة ذي شعر طويل قيل أنها تقتل كل من يدخل هذه المتاهة , ولكن مخيلة أسامة مكنته من كتابة سيناريو متين و محبك جعل فيلمه مميز نظرا لقوة رموزه و ألغازه وكثرة المعاني و الحقائق لا سيم و أن الفيلم يتحدت عن واقع المغرب بطريقة غير مباشرة . و لقد أكد لنا مخرج الفيلم أن فريقه الذي يتكون من أزيد من 31 شخص هو السبب الرئيسي وراء تحقيق هذا الحلم وعلى رأسهم منتجي الفيلم على التوالي "محسن و مروان الحلو" مدراء شركة " جليم" ومصطفى العثماني مدير شركة " ليدر كونيكت" , وقد عرف الفيلم مشاركة مصطفى السلامور النجم السابق للراغا والذي بات يقوم حاليا بكتابة ما يعرف ب " السلام " .. يا ترى ماذا سيعطي لنا هذا المزيج بين فن الصورة و السلام ؟ ومن جهة أخرى كرس أسامة سنة كاملة في كتابة مقالات حول الفقر و الفقراء وكان دائما يدافع عن الحالات الاجتماعية الصعبة وعرفت كتابته باللغة العربية نجاحا على مستوى الفايسبوك , ونذكر أنه قام باخراج 3 أفلام أخرى الفيلم الوثائقي " ذاكرة " الذي رشح الى جائزة أفضل فيلم جامعي و فيلم " 365 صفحة " كما وصفها لنا قصة حب بين السطور وفيلم "مغرسطين" الذي يناقش القضية الفلسطينية وبالضبط لحظة استشهاد محمد الذرة ويتنافس هذا الفيلم حاليا على مقعد في نهائيات المهرجان العالمي للأفلام القصيرة الذي سيقام بدبي في 8 نونبر 2013 بشراكة مع قناة "م بي سي 2 " , وقال أسامة أنه لا يريد جني المال في هذا المرحلة العمرية بقدر ما يريد مشاطرة أفكاره مع الفئة الشابة من المجتمع