أما زال للجزائر دور تقوم به، حتى لا تزرع الفوضى؟    هذه حصيلة التسوية الضريبة الطوعية    المغرب استعاد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا (بايتاس)    أخبار الساحة    جلسة برلمانية مشتركة يوم الأربعاء المقبل    الاتحاد المغربي للشغل يقاطع لقاء وزير الشغل    الذهب يتراجع بعد أن وصل لأعلى مستوياته في نحو أربعة أسابيع    حوض ملوية.. الإنتاج المرتقب للحوامض يفوق 192 ألف طن    جوزيف عون رئيسا للجمهورية اللبنانية    مارلاسكا: دعم المغرب إثر فيضانات إسبانيا يعكس "عمق العلاقات" بين البلدين    وست هام يُعيّن غراهام بوتر مدربا للفريق    إقبال جماهيري غير مسبوق على تذاكر مباراة الجيش الملكي والرجاء الرياضي في دوري أبطال إفريقيا    الموسيقار محمد بن عبد السلام في ذمة الله    عبد السلام الكلاعي يحكي الحب في "سوناتا ليلية"    وزير الداخلية الإسباني: دعم المغرب لنا في فيضانات فالنسيا يعكس "عمق العلاقات" بين البلدين    توقعات أحوال الطقس ليوم غد الجمعة    بسبب حملة مقاطعة الشركات الداعمة لإسرائيل.. كارفور تعلن إغلاق فروعها في سلطنة عُمان    يربط إسبانيا بجنوب المملكة.. شركة ريان إير تدشن خطًا جويًا جديدًا بين مدريد والداخلة    الموسيقار محمد بن عبد السلام في ذمة الله    جواز السفر المغربي يسجل قفزة في التصنيف العالمي لعام 2025    عودة أسعار الخضر والفواكه إلى الارتفاع..    وادي "السلسيون": كوميديا الفشل في زمن النيوليبرالية    أخذنا على حين ′′غزة′′!    "بوحمرون" يغزو أسوار السجون ويفتك بالنزلاء    بورصة "كازا" تستهل تداولات الخميس على وقع الارتفاع    وفاة الموسيقار محمد بنعبد السلام    مندوبية: رصد ما مجموعه 41 حالة إصابة بداء الحصبة بعدد من المؤسسات السجنية    إصابة جديدة تبعد الدولي المغربي أشرف داري عن الملاعب    أسعار النفط تواصل خسائرها وسط ارتفاع مخزونات الوقود الأمريكية    533 عاماً على سقوط غرناطة آخر معاقل الإسلام فى الأندلس    حول الآخر في زمن المغرب ..    تايلور سويفت تتصدر مبيعات بريطانية قياسية للموسيقى    خفافيش التشهير في ملاعب الصحافة    طوفان الأقصى: أوهام الصهيونية    أتليتيكو يستغل غياب البارصا والريال    المغرب إلى نصف النهائي في"دوري الملوك"    تعيين مهدي بنعطية مديرًا رياضيًا لأولمبيك مارسيليا    كأس الرابطة الانجليزية: توتنهام يفوز في ذهاب نصف النهاية على ليفربول (1-0)    مشروع قانون الإضراب.. السكوري: الحكومة مستعدة للقيام ب "تعديلات جوهرية" استجابة لمطالب الشغيلة    حصيلة حرائق لوس أنجليس ترتفع إلى خمسة قتلى    كيوسك الأربعاء | هيئات سيارات الأجرة تدعو لمناظرة وطنية للحسم في جدل تطبيقات النقل    المنصوري تشرف على توقيع اتفاقيات لتأهيل مدن عمالة المضيق الفنيدق    بعد إلغاء اجتماع لجنة العدل والتشريع لمجلس النواب الذي كان مخصصا لمناقشة إصلاح مدونة الأسرة    وفد عن مجلس الشيوخ الفرنسي ينوه بالزخم التنموي بالداخلة لؤلؤة الصحراء المغربية    الريف يتوشح بالأبيض.. تساقطات ثلجية مهمة تعلو مرتفعات الحسيمة    طنجة: ثلاث سنوات حبسا لطبيب وشريكه يتاجران في أدوية باهظة الثمن للمرضى    ترامب يقف أمام نعش الراحل كارتر    جيش إسرائيل يفتك بأسرة في غزة    الشرطة بطنجة تُطيح ب'الشرطي المزيف' المتورط في سلسلة سرقات واعتداءات    قريباً شرطة النظافة بشوارع العاصمة الإقتصادية    هجوم على قصر نجامينا يخلّف قتلى    لقاء يجمع مسؤولين لاتخاذ تدابير لمنع انتشار "بوحمرون" في مدارس الحسيمة    السجن المحلي لطنجة يتصدر وطنيا.. رصد 23 حالة إصابة بداء "بوحمرون"    الجمعية النسائية تنتقد كيفية تقديم اقتراحات المشروع الإصلاحي لمدونة الأسرة    منظة الصحة العالمية توضح بشأن مخاطر انتشار الفيروسات التنفسية    فتح فترة التسجيل الإلكتروني لموسم الحج 1447 ه    وزارة الأوقاف تعلن موعد فتح تسجيل الحجاج لموسم حج 1447ه    مدوّنة الأسرة… استنبات الإصلاح في حقل ألغام -3-    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حقوقيون ينددون بتصوير قيادات الإخوان المسلمين بعد اعتقالهم
نشر في نيوز24 يوم 29 - 08 - 2013

رفض حقوقيون مصريون الممارسات التي تعرضت لها قيادات في جماعة الإخوان المسلمين و"التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب"، المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي، خلال الأسابيع الماضية والتي شملت، نشر صور لهم أثناء القبض عليهم واحتجازهم، أو نشر تسجيلات صوتية لبعضم أثناء التحقيق معهم.
وكانت أبرز التسجيلات المصورة (الفيديو) التي نشرت خلال الشهر الماضي، لنائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، خيرت الشاطر، حينما ألقت قوات الأمن القبض عليه داخل منزله وقامت بتصويره وهو يرتدي ملابسه بغرفة نومه، ولم ينته الفيديو إلا بعد أن ارتدى الشاطر حذائه أيضاً.
هذا الفيديو لم يغادر أذهان الكثير من النشطاء السياسيين والحقوقيين الذين عبروا عن استيائهم وقتها جراء التعرض للحياة الشخصية لمواطن لم يتم ادانته بشكل نهائي، لكن الأيام التالية شهدت ممارسات مماثلة تعرضت لها قيادات إخوانية وأخرى محسوبة على "التحالف الوطني"، أو التيار الإسلامي بصفة عامة.
ومن بين الذين ظهروا في لقطات فيديو أو صور أثناء القبض عليهم رئيس حزب الراية (سلفي) حازم صلاح أبو إسماعيل، ورئيس حزب الوسط (إسلامي) أبو العلا ماضي، والمتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين أحمد عارف، والقيادات الإخوانية مراد علي وحسن البرنس والمرشد العام للجماعة محمد بديع.
وأثارت صورة بديع بعد القبض عليه وأمامه عصائر ومياه معدنية سخرية النشطاء السياسيين إزاء "حسن المعاملة" بينما كانت أيضاً مساراً لغضب الحقوقيين الذين رأوا في نظرات مرشد الإخوان المسلمين "حالة ذعر" على حد قولهم.
عبد الغفار شكر، نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان ورئيس حزب التحالف الشعبي (المعارض لمرسي) قال إن "كل إنسان تحت تصرف النيابة له حقوق، وإن كان محبوسا احتياطياً، ولا تؤذى نفسيته، فحين يتم القبض عليه لا يجوز أن يتم تصويره أو نشر أقواله"، مضيفا "نحن كحقوقيين استنكرنا تصوير الشاطر في غرفة نومه، كما رفضنا صور المرشد لأنه بدا فيها مذعورا وهذا غير مقبول".
ومنذ سنوات تنتشر ظاهرة تصوير المتهمين أثناء القبض عليهم واحتجازهم، من جانب الجهات الأمنية المسؤولة التي تقوم باعطائها لصحفيي الحوادث في الصحف المصرية، لكن هؤلاء المتهمين يكونوا محتجزين وفق اتهامات جنائية وليست سياسية.
وجرى العرف في الصحف المصرية على تظليل عيني المتهم في الصورة أو طمس الوجه، والترميز للمتهم بالحروف الأولى من اسمه.
محمد راضي، المدير التنفيذي للمنظمة العربية لحقوق الإنسان قال لمراسلة لأناضول إنه "في الظروف العادية غير جائز نشر صور أو أقوال المتهمين في التحقيقات، لكن ربما يكون سبب نشر صور المقبوض عليهم أثناء عملية القبض هو نتيجة الاستقطاب الحالي، ولكون لجهات الأمنية تريد أن تظهر حسن معاملتها للمقبوض عليهم، وأنهم يلقون معاملة إنسانية"، مستطردا "لكن لا أحد يقول إن هذا من حقهم، بل يمكن لمن تم تصويرهم أو نشر أقوالهم أن يقوموا برفع قضية ضد الجهات الأمنية والسلطات المصرية لأنه ليس من حق أحد أن يؤذي المتهم نفسياً".
وأضاف: "إذا طالبوا (المتهمين) المنظمات الحقوقية بالوقوف إلى جوارهم ستفعل ذلك؛ لأنه وفقا لحقوق الانسان، ليس من حق أحد التأثير بالسلب على الحياة الشخصية لأحدهم".
وقال مسؤول أمني رفيع المستوى بمديرية أمن القاهرة لمراسلة الأناضول: "نحن نفعل ذلك دون إجبارهم، فكل ما نريده طمأنة أنصارهم وذوييهم بأنهم لا يتعرضون للتعذيب، وأنهم بخير"، مضيفا "عندما تم نشر تسجيلات الداعية الإسلامي صفوت حجازي لم يكن ذلك بغرض تشويه صورته بقدر أن المسألة أصبحت أمن قومي، وهناك من أنصاره من يعتبره ضحية".
المسؤول الأمني رفض التعليق بشأن ما إذا كان ذلك قانونياً أو يتفق مع حقوق الانسان أم لا، مكتفيا بالقول: "ليس كل ما هو حقوقي يخدم المصلحة العليا للبلاد".
رفض حقوقيون مصريون الممارسات التي تعرضت لها قيادات في جماعة الإخوان المسلمين و"التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب"، المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي، خلال الأسابيع الماضية والتي شملت، نشر صور لهم أثناء القبض عليهم واحتجازهم، أو نشر تسجيلات صوتية لبعضم أثناء التحقيق معهم.

وكانت أبرز التسجيلات المصورة (الفيديو) التي نشرت خلال الشهر الماضي، لنائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، خيرت الشاطر، حينما ألقت قوات الأمن القبض عليه داخل منزله وقامت بتصويره وهو يرتدي ملابسه بغرفة نومه، ولم ينته الفيديو إلا بعد أن ارتدى الشاطر حذائه أيضاً.


هذا الفيديو لم يغادر أذهان الكثير من النشطاء السياسيين والحقوقيين الذين عبروا عن استيائهم وقتها جراء التعرض للحياة الشخصية لمواطن لم يتم ادانته بشكل نهائي، لكن الأيام التالية شهدت ممارسات مماثلة تعرضت لها قيادات إخوانية وأخرى محسوبة على "التحالف الوطني"، أو التيار الإسلامي بصفة عامة.

ومن بين الذين ظهروا في لقطات فيديو أو صور أثناء القبض عليهم رئيس حزب الراية (سلفي) حازم صلاح أبو إسماعيل، ورئيس حزب الوسط (إسلامي) أبو العلا ماضي، والمتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين أحمد عارف، والقيادات الإخوانية مراد علي وحسن البرنس والمرشد العام للجماعة محمد بديع.



وأثارت صورة بديع بعد القبض عليه وأمامه عصائر ومياه معدنية سخرية النشطاء السياسيين إزاء "حسن المعاملة" بينما كانت أيضاً مساراً لغضب الحقوقيين الذين رأوا في نظرات مرشد الإخوان المسلمين "حالة ذعر" على حد قولهم.

عبد الغفار شكر، نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان ورئيس حزب التحالف الشعبي (المعارض لمرسي) قال إن "كل إنسان تحت تصرف النيابة له حقوق، وإن كان محبوسا احتياطياً، ولا تؤذى نفسيته، فحين يتم القبض عليه لا يجوز أن يتم تصويره أو نشر أقواله"، مضيفا "نحن كحقوقيين استنكرنا تصوير الشاطر في غرفة نومه، كما رفضنا صور المرشد لأنه بدا فيها مذعورا وهذا غير مقبول".

ومنذ سنوات تنتشر ظاهرة تصوير المتهمين أثناء القبض عليهم واحتجازهم، من جانب الجهات الأمنية المسؤولة التي تقوم باعطائها لصحفيي الحوادث في الصحف المصرية، لكن هؤلاء المتهمين يكونوا محتجزين وفق اتهامات جنائية وليست سياسية.

وجرى العرف في الصحف المصرية على تظليل عيني المتهم في الصورة أو طمس الوجه، والترميز للمتهم بالحروف الأولى من اسمه.

محمد راضي، المدير التنفيذي للمنظمة العربية لحقوق الإنسان قال لمراسلة لأناضول إنه "في الظروف العادية غير جائز نشر صور أو أقوال المتهمين في التحقيقات، لكن ربما يكون سبب نشر صور المقبوض عليهم أثناء عملية القبض هو نتيجة الاستقطاب الحالي، ولكون لجهات الأمنية تريد أن تظهر حسن معاملتها للمقبوض عليهم، وأنهم يلقون معاملة إنسانية"، مستطردا "لكن لا أحد يقول إن هذا من حقهم، بل يمكن لمن تم تصويرهم أو نشر أقوالهم أن يقوموا برفع قضية ضد الجهات الأمنية والسلطات المصرية لأنه ليس من حق أحد أن يؤذي المتهم نفسياً".

وأضاف: "إذا طالبوا (المتهمين) المنظمات الحقوقية بالوقوف إلى جوارهم ستفعل ذلك؛ لأنه وفقا لحقوق الانسان، ليس من حق أحد التأثير بالسلب على الحياة الشخصية لأحدهم".

وقال مسؤول أمني رفيع المستوى بمديرية أمن القاهرة لمراسلة الأناضول: "نحن نفعل ذلك دون إجبارهم، فكل ما نريده طمأنة أنصارهم وذوييهم بأنهم لا يتعرضون للتعذيب، وأنهم بخير"، مضيفا "عندما تم نشر تسجيلات الداعية الإسلامي صفوت حجازي لم يكن ذلك بغرض تشويه صورته بقدر أن المسألة أصبحت أمن قومي، وهناك من أنصاره من يعتبره ضحية".

المسؤول الأمني رفض التعليق بشأن ما إذا كان ذلك قانونياً أو يتفق مع حقوق الانسان أم لا، مكتفيا بالقول: "ليس كل ما هو حقوقي يخدم المصلحة العليا للبلاد".
- See more at: http://www.watanserb.com/201308295937/%D9%87%D8%AF%D9%87%D8%AF/%D8%AD%D9%82%D9%88%D9%82%D9%8A%D9%88%D9%86-%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D9%88%D9%86-%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D9%86%D9%83%D8%B1%D9%88%D9%86-%D8%AA%D8%B5%D9%88%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D9%82%D9%8A%D8%A7%D8%AF%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AE%D9%88%D8%A7%D9%86.html#sthash.UZGlsTBl.dpuf
رفض حقوقيون مصريون الممارسات التي تعرضت لها قيادات في جماعة الإخوان المسلمين و"التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب"، المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي، خلال الأسابيع الماضية والتي شملت، نشر صور لهم أثناء القبض عليهم واحتجازهم، أو نشر تسجيلات صوتية لبعضم أثناء التحقيق معهم.

وكانت أبرز التسجيلات المصورة (الفيديو) التي نشرت خلال الشهر الماضي، لنائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، خيرت الشاطر، حينما ألقت قوات الأمن القبض عليه داخل منزله وقامت بتصويره وهو يرتدي ملابسه بغرفة نومه، ولم ينته الفيديو إلا بعد أن ارتدى الشاطر حذائه أيضاً.


هذا الفيديو لم يغادر أذهان الكثير من النشطاء السياسيين والحقوقيين الذين عبروا عن استيائهم وقتها جراء التعرض للحياة الشخصية لمواطن لم يتم ادانته بشكل نهائي، لكن الأيام التالية شهدت ممارسات مماثلة تعرضت لها قيادات إخوانية وأخرى محسوبة على "التحالف الوطني"، أو التيار الإسلامي بصفة عامة.

ومن بين الذين ظهروا في لقطات فيديو أو صور أثناء القبض عليهم رئيس حزب الراية (سلفي) حازم صلاح أبو إسماعيل، ورئيس حزب الوسط (إسلامي) أبو العلا ماضي، والمتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين أحمد عارف، والقيادات الإخوانية مراد علي وحسن البرنس والمرشد العام للجماعة محمد بديع.



وأثارت صورة بديع بعد القبض عليه وأمامه عصائر ومياه معدنية سخرية النشطاء السياسيين إزاء "حسن المعاملة" بينما كانت أيضاً مساراً لغضب الحقوقيين الذين رأوا في نظرات مرشد الإخوان المسلمين "حالة ذعر" على حد قولهم.

عبد الغفار شكر، نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان ورئيس حزب التحالف الشعبي (المعارض لمرسي) قال إن "كل إنسان تحت تصرف النيابة له حقوق، وإن كان محبوسا احتياطياً، ولا تؤذى نفسيته، فحين يتم القبض عليه لا يجوز أن يتم تصويره أو نشر أقواله"، مضيفا "نحن كحقوقيين استنكرنا تصوير الشاطر في غرفة نومه، كما رفضنا صور المرشد لأنه بدا فيها مذعورا وهذا غير مقبول".

ومنذ سنوات تنتشر ظاهرة تصوير المتهمين أثناء القبض عليهم واحتجازهم، من جانب الجهات الأمنية المسؤولة التي تقوم باعطائها لصحفيي الحوادث في الصحف المصرية، لكن هؤلاء المتهمين يكونوا محتجزين وفق اتهامات جنائية وليست سياسية.

وجرى العرف في الصحف المصرية على تظليل عيني المتهم في الصورة أو طمس الوجه، والترميز للمتهم بالحروف الأولى من اسمه.

محمد راضي، المدير التنفيذي للمنظمة العربية لحقوق الإنسان قال لمراسلة لأناضول إنه "في الظروف العادية غير جائز نشر صور أو أقوال المتهمين في التحقيقات، لكن ربما يكون سبب نشر صور المقبوض عليهم أثناء عملية القبض هو نتيجة الاستقطاب الحالي، ولكون لجهات الأمنية تريد أن تظهر حسن معاملتها للمقبوض عليهم، وأنهم يلقون معاملة إنسانية"، مستطردا "لكن لا أحد يقول إن هذا من حقهم، بل يمكن لمن تم تصويرهم أو نشر أقوالهم أن يقوموا برفع قضية ضد الجهات الأمنية والسلطات المصرية لأنه ليس من حق أحد أن يؤذي المتهم نفسياً".

وأضاف: "إذا طالبوا (المتهمين) المنظمات الحقوقية بالوقوف إلى جوارهم ستفعل ذلك؛ لأنه وفقا لحقوق الانسان، ليس من حق أحد التأثير بالسلب على الحياة الشخصية لأحدهم".

وقال مسؤول أمني رفيع المستوى بمديرية أمن القاهرة لمراسلة الأناضول: "نحن نفعل ذلك دون إجبارهم، فكل ما نريده طمأنة أنصارهم وذوييهم بأنهم لا يتعرضون للتعذيب، وأنهم بخير"، مضيفا "عندما تم نشر تسجيلات الداعية الإسلامي صفوت حجازي لم يكن ذلك بغرض تشويه صورته بقدر أن المسألة أصبحت أمن قومي، وهناك من أنصاره من يعتبره ضحية".

المسؤول الأمني رفض التعليق بشأن ما إذا كان ذلك قانونياً أو يتفق مع حقوق الانسان أم لا، مكتفيا بالقول: "ليس كل ما هو حقوقي يخدم المصلحة العليا للبلاد".
- See more at: http://www.watanserb.com/201308295937/%D9%87%D8%AF%D9%87%D8%AF/%D8%AD%D9%82%D9%88%D9%82%D9%8A%D9%88%D9%86-%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D9%88%D9%86-%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D9%86%D9%83%D8%B1%D9%88%D9%86-%D8%AA%D8%B5%D9%88%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D9%82%D9%8A%D8%A7%D8%AF%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AE%D9%88%D8%A7%D9%86.html#sthash.UZGlsTBl.dpuf
رفض حقوقيون مصريون الممارسات التي تعرضت لها قيادات في جماعة الإخوان المسلمين و"التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب"، المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي، خلال الأسابيع الماضية والتي شملت، نشر صور لهم أثناء القبض عليهم واحتجازهم، أو نشر تسجيلات صوتية لبعضم أثناء التحقيق معهم.

وكانت أبرز التسجيلات المصورة (الفيديو) التي نشرت خلال الشهر الماضي، لنائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، خيرت الشاطر، حينما ألقت قوات الأمن القبض عليه داخل منزله وقامت بتصويره وهو يرتدي ملابسه بغرفة نومه، ولم ينته الفيديو إلا بعد أن ارتدى الشاطر حذائه أيضاً.


هذا الفيديو لم يغادر أذهان الكثير من النشطاء السياسيين والحقوقيين الذين عبروا عن استيائهم وقتها جراء التعرض للحياة الشخصية لمواطن لم يتم ادانته بشكل نهائي، لكن الأيام التالية شهدت ممارسات مماثلة تعرضت لها قيادات إخوانية وأخرى محسوبة على "التحالف الوطني"، أو التيار الإسلامي بصفة عامة.

ومن بين الذين ظهروا في لقطات فيديو أو صور أثناء القبض عليهم رئيس حزب الراية (سلفي) حازم صلاح أبو إسماعيل، ورئيس حزب الوسط (إسلامي) أبو العلا ماضي، والمتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين أحمد عارف، والقيادات الإخوانية مراد علي وحسن البرنس والمرشد العام للجماعة محمد بديع.



وأثارت صورة بديع بعد القبض عليه وأمامه عصائر ومياه معدنية سخرية النشطاء السياسيين إزاء "حسن المعاملة" بينما كانت أيضاً مساراً لغضب الحقوقيين الذين رأوا في نظرات مرشد الإخوان المسلمين "حالة ذعر" على حد قولهم.

عبد الغفار شكر، نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان ورئيس حزب التحالف الشعبي (المعارض لمرسي) قال إن "كل إنسان تحت تصرف النيابة له حقوق، وإن كان محبوسا احتياطياً، ولا تؤذى نفسيته، فحين يتم القبض عليه لا يجوز أن يتم تصويره أو نشر أقواله"، مضيفا "نحن كحقوقيين استنكرنا تصوير الشاطر في غرفة نومه، كما رفضنا صور المرشد لأنه بدا فيها مذعورا وهذا غير مقبول".

ومنذ سنوات تنتشر ظاهرة تصوير المتهمين أثناء القبض عليهم واحتجازهم، من جانب الجهات الأمنية المسؤولة التي تقوم باعطائها لصحفيي الحوادث في الصحف المصرية، لكن هؤلاء المتهمين يكونوا محتجزين وفق اتهامات جنائية وليست سياسية.

وجرى العرف في الصحف المصرية على تظليل عيني المتهم في الصورة أو طمس الوجه، والترميز للمتهم بالحروف الأولى من اسمه.

محمد راضي، المدير التنفيذي للمنظمة العربية لحقوق الإنسان قال لمراسلة لأناضول إنه "في الظروف العادية غير جائز نشر صور أو أقوال المتهمين في التحقيقات، لكن ربما يكون سبب نشر صور المقبوض عليهم أثناء عملية القبض هو نتيجة الاستقطاب الحالي، ولكون لجهات الأمنية تريد أن تظهر حسن معاملتها للمقبوض عليهم، وأنهم يلقون معاملة إنسانية"، مستطردا "لكن لا أحد يقول إن هذا من حقهم، بل يمكن لمن تم تصويرهم أو نشر أقوالهم أن يقوموا برفع قضية ضد الجهات الأمنية والسلطات المصرية لأنه ليس من حق أحد أن يؤذي المتهم نفسياً".

وأضاف: "إذا طالبوا (المتهمين) المنظمات الحقوقية بالوقوف إلى جوارهم ستفعل ذلك؛ لأنه وفقا لحقوق الانسان، ليس من حق أحد التأثير بالسلب على الحياة الشخصية لأحدهم".

وقال مسؤول أمني رفيع المستوى بمديرية أمن القاهرة لمراسلة الأناضول: "نحن نفعل ذلك دون إجبارهم، فكل ما نريده طمأنة أنصارهم وذوييهم بأنهم لا يتعرضون للتعذيب، وأنهم بخير"، مضيفا "عندما تم نشر تسجيلات الداعية الإسلامي صفوت حجازي لم يكن ذلك بغرض تشويه صورته بقدر أن المسألة أصبحت أمن قومي، وهناك من أنصاره من يعتبره ضحية".

المسؤول الأمني رفض التعليق بشأن ما إذا كان ذلك قانونياً أو يتفق مع حقوق الانسان أم لا، مكتفيا بالقول: "ليس كل ما هو حقوقي يخدم المصلحة العليا للبلاد".
- See more at: http://www.watanserb.com/201308295937/%D9%87%D8%AF%D9%87%D8%AF/%D8%AD%D9%82%D9%88%D9%82%D9%8A%D9%88%D9%86-%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D9%88%D9%86-%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D9%86%D9%83%D8%B1%D9%88%D9%86-%D8%AA%D8%B5%D9%88%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D9%82%D9%8A%D8%A7%D8%AF%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AE%D9%88%D8%A7%D9%86.html#sthash.UZGlsTBl.dpuf
رفض حقوقيون مصريون الممارسات التي تعرضت لها قيادات في جماعة الإخوان المسلمين و"التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب"، المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي، خلال الأسابيع الماضية والتي شملت، نشر صور لهم أثناء القبض عليهم واحتجازهم، أو نشر تسجيلات صوتية لبعضم أثناء التحقيق معهم.

وكانت أبرز التسجيلات المصورة (الفيديو) التي نشرت خلال الشهر الماضي، لنائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، خيرت الشاطر، حينما ألقت قوات الأمن القبض عليه داخل منزله وقامت بتصويره وهو يرتدي ملابسه بغرفة نومه، ولم ينته الفيديو إلا بعد أن ارتدى الشاطر حذائه أيضاً.


هذا الفيديو لم يغادر أذهان الكثير من النشطاء السياسيين والحقوقيين الذين عبروا عن استيائهم وقتها جراء التعرض للحياة الشخصية لمواطن لم يتم ادانته بشكل نهائي، لكن الأيام التالية شهدت ممارسات مماثلة تعرضت لها قيادات إخوانية وأخرى محسوبة على "التحالف الوطني"، أو التيار الإسلامي بصفة عامة.

ومن بين الذين ظهروا في لقطات فيديو أو صور أثناء القبض عليهم رئيس حزب الراية (سلفي) حازم صلاح أبو إسماعيل، ورئيس حزب الوسط (إسلامي) أبو العلا ماضي، والمتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين أحمد عارف، والقيادات الإخوانية مراد علي وحسن البرنس والمرشد العام للجماعة محمد بديع.



وأثارت صورة بديع بعد القبض عليه وأمامه عصائر ومياه معدنية سخرية النشطاء السياسيين إزاء "حسن المعاملة" بينما كانت أيضاً مساراً لغضب الحقوقيين الذين رأوا في نظرات مرشد الإخوان المسلمين "حالة ذعر" على حد قولهم.

عبد الغفار شكر، نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان ورئيس حزب التحالف الشعبي (المعارض لمرسي) قال إن "كل إنسان تحت تصرف النيابة له حقوق، وإن كان محبوسا احتياطياً، ولا تؤذى نفسيته، فحين يتم القبض عليه لا يجوز أن يتم تصويره أو نشر أقواله"، مضيفا "نحن كحقوقيين استنكرنا تصوير الشاطر في غرفة نومه، كما رفضنا صور المرشد لأنه بدا فيها مذعورا وهذا غير مقبول".

ومنذ سنوات تنتشر ظاهرة تصوير المتهمين أثناء القبض عليهم واحتجازهم، من جانب الجهات الأمنية المسؤولة التي تقوم باعطائها لصحفيي الحوادث في الصحف المصرية، لكن هؤلاء المتهمين يكونوا محتجزين وفق اتهامات جنائية وليست سياسية.

وجرى العرف في الصحف المصرية على تظليل عيني المتهم في الصورة أو طمس الوجه، والترميز للمتهم بالحروف الأولى من اسمه.

محمد راضي، المدير التنفيذي للمنظمة العربية لحقوق الإنسان قال لمراسلة لأناضول إنه "في الظروف العادية غير جائز نشر صور أو أقوال المتهمين في التحقيقات، لكن ربما يكون سبب نشر صور المقبوض عليهم أثناء عملية القبض هو نتيجة الاستقطاب الحالي، ولكون لجهات الأمنية تريد أن تظهر حسن معاملتها للمقبوض عليهم، وأنهم يلقون معاملة إنسانية"، مستطردا "لكن لا أحد يقول إن هذا من حقهم، بل يمكن لمن تم تصويرهم أو نشر أقوالهم أن يقوموا برفع قضية ضد الجهات الأمنية والسلطات المصرية لأنه ليس من حق أحد أن يؤذي المتهم نفسياً".

وأضاف: "إذا طالبوا (المتهمين) المنظمات الحقوقية بالوق�


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.