أثارت صورة تظهر عبد الله بها ورئيس الحكومة بنكيران وصلاح الدين مزوار رئيس التجمع الوطني للأحرار ، في جلسة شاي تفاوضية حول ترميم الأحرار للأغلبية المتصدعة ، جدلا واسعا في مواقع التواصل الاجتماعي بسبب ابتلاع هؤلاء الثلاثة لألسنتهم في قضية دانيال كالفن واهتمامهم بالكراسي والحقائب فقط . وشن فايسبوكيون مغاربة هجوما عنيفا و ساخرا في ذات الوقت على الساسة المجتمعين في جلسة شاي ، معتبرين هذا النوع من الجلسات في وقت يغلي فيه الشارع المغربي بسبب ملف حساس إهانة لكرامة المغاربة واستخفافا بمشاعرهم . ، . وقال معلقون عن الصورة التي جمعت بنكيران ومزوار وباها إن كراسي الوزارة تستفز المسؤولين المغاربة أكثر مما يستفزهم هتك أعراض أطفال صغار على يد مجرم اسباني . وتساءل آخرون عن سر غياب بنكيران وباها ومزوار عن المشهد الاعلامي ، في عز الفضيحة التي اهتز لها المغرب والمغاربة والتي تمثلت في العفو عن مجرم مدان ب30 سنة على خلفية اغتصابه ل 11 طفل مغربي , واعتبر فايسبوكيون مغاربة تزامن اجتماع هؤلاء الثلاثة لتناول الشاي مع فضيحة دانيال كالفن دليلا على البؤس السياسي وعنوانا على كيفية اهتمام المسؤولين المغاربة بهموم وقضايا الشعب المغربي . وكتب أحد الفايسبوكيين أن "الشاي والشباكية أهم من مؤخرات المغاربة" وأن " التسابق نحو الحقائب الوزارية أهم بكثير من تسجيل المواقف الرجولية " .