رغم حدة الانتقادات وتجددها بشكل يومي على ألسنة المغاربة فإن القنوات المغربية الأولى والثانية والمغربية وتمازيغيت والسادسة تمكنت من حشد أزيد من ثمانية ملايين مشاهد مسجلة بذلك نسبة يعادل 74,3% من المشاهدة ما بين فاتح رمضان و الثاني عشر منه. هذا التناقض بين انتقاد القنوات التلفزية المغربية ومتابعتها ، كشفت عنه نتائج قياس المشاهدة التي أعلنت عنها مؤسسة "ماروك متري" المتخصصة في ضبط نسب المشاهدة والتي أكدت أن قنوات القطب العمومي قد حققت ارتفاعا في نسب المشاهدة خلال الفترة الرئيسية التي تتزامن مع موعد الإفطار الرمضاني، وبالضبط ما بين الساعة السابعة و45 دقيقة والتاسعة والنصف من مساء كل يوم في هذا الشهر المبارك .. وكشفت المؤسسة عن كون القناتين الأولى ودُوزيم قد حققتا أكبر نسب مشاهدة في فترات بث الأعمال الكوميدية أبرزها الكاميرا الخفية والسيتكومات المغربية المعروضة ضمن البرمجة الرمضانية. وحسب ذات التقريرفإن القناتين، الأولى والثانية، قد تمكنتا من الاستحواذ على 73.7% من مجموع نسب المشاهدة منذ بداية رمضان، إذ قدر تتبع برامجهما من قبل المشاهدين في المتوسط، ب 8.1 مليون مشاهد، مع ذروة بلغت 9.2 مليون مشاهد يوم 22 يوليوز.. وهو ما جعل دوزيم والأولى تتصدران سبورة التريب في القنوات المغربية المتابعة من قبل المشاهد المغربي وتشهدان على تناقضه في نفس الوقت . . دارها الكوبل آعشيري