أدانت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بفاس فتاة بعشر سنوات سجنا نافذا، قتلت شخصا قام باغتصابها. الأخبار التي أوردت تفاصيل هذه الجريمة والحكم فيها قالت أن الفتاة كانت قد أقدمت على قتل مغتصبها بدوار القب بمركز جماعة بني وليد بتاونات، والتي كانت تشتغل منظفة ببريد الجماعة المذكورة. وعقب ذلك، تم اعتقالها وسجنها بعين قادوس بفاس بتهمة القتل العمد ومحاولة إخفاء معالم الجريمة، بينما لم تنتصب أسرة الضحية، طرفا مدنيا في الملف، وقد راعت المحكمة ظروف التخفيف في هذه النازلة، بحكم أن المدانة كانت ضحية اغتصاب من قبل الهالك. وكان عون سلطة عثر على شاب مقيد اليدين والرجلين بقيادة بني وليد وعليه أثار جروح بالغة بوادي يانيس بنفس الدوار، وتبين فيما بعد أن الفتاة التي قام باغتصابها، هي من تقف وراء جريمة القتل ومحاولة إخفاء المعالم، في حق شخص متزوج ترصد لها، وقام باغتصابها تحت التهديد. القانون لا يرحم وهذا عيبو