span style="font-weight: bold;" arial","sans-serif";="" font-weight:="" bold;"="" lang="AR-SA"بوزي بريس فؤاد المودني span style="font-family:" arial","sans-serif";mso-ascii-font-family:="" calibri;mso-ascii-theme-font:minor-latin;mso-hansi-font-family:calibri;="" mso-hansi-theme-font:minor-latin;mso-bidi-font-family:arial;mso-bidi-theme-font:="" minor-bidi"="" lang="AR-SA"أفادت تقارير صحافية أن الشيخ أحمد الأسير ما زال متوارياً عن الأنظار ومعه شقيقه أمجد والفنان المعتزل فضل شاكر وأن جميع هؤلاء موجودون في منطقة صيدا، وإنما ليس في المكان نفسه، وبالتالي لا صحة للإشاعات التي تحدثت عن مقتل الفنان المعتزل . span style="font-size:12.0pt;line-height:115%;font-family: " times="" new="" roman","serif";mso-fareast-font-family:"times="" roman""="" lang="AR-SA"من جهة أخرى نفى مصدر عسكري ل«الأخبار» اللبنانية المعلومات التي تحدثت عن أن الأسير وفضل شاكر قتلا في المعركة. واستند المصدر إلى المعلومات التي أدلى بها شهود عيان واعترافات بعض الموقوفين والتحريات الميدانية والتي ترجح أنهما لا يزالان ليس فقط على قيد الحياة، وإنما في صيدا ومحيطها. ورجح بأن يكون فضل ومديرة مكتبه «مختبئان في مخيم عين الحلوة أو منطقة التعمير». وأشار إلى أن الجيش سيبدأ اليوم أخذ عيّنات من الحمض النووي من أربع جثث سحبت من أرض المعركة في عبرا لمقاتلي الأسير، واحدة منها محروقة، وثلاث مشوهة الملامح موجودة في مستشفيين اثنين في صيدا، بهدف التعرف على هوياتها. واستبعد أن يتم العثور على جثث أخرى في محيط منطقة الاشتباكات، مشيراً إلى أن كل مفقود من جماعة الأسير باستثناء من تعود الجثث الأربع له، يعتبر في عداد الفارين. إشارة إلى أن هناك 45 جريحاً من مقاتلي الأسير موجودون في المستشفيات لتلقي العلاج بحراسة الجيش، الذي ينقل من يشفى منهم إلى مراكز التحقيق بعد أن يتم علاجه. أما عدد الموقوفين الذي بلغ ليل الجمعة الفائت 201، فقد انخفض مساء أمس إلى 40 موقوفاً بعد إخلاء سبيل كل من لم يثبت تورطه بالقتال ضد الجيش في معركة عبراspan dir="LTR" style="font-size:12.0pt; line-height:115%;font-family:" times="" new="" roman","serif";mso-fareast-font-family:="" "times="" roman""="".