فوجئ سفير دولة النيجر بالرباط بوضع الصابو الذي يستعمله المجلس البلدي للعاصمة لسيارته الدبلوماسية اليوم بموقف السيارات أمام محطة القطار . السفير الذي وجد سيارته مكبلة بحديدات الصابو بقا مسكين كا ينتظر كاينتظر ، إلى أن فرغ صبره ، وبعد اتصالات منه حضر أعوان السلطة لتحرير سيارته ، وبدون أي إنذار انتفض موسيو السفير في وجوه أعوان السلطة مشهرا في أوجههم بطاقته الديبلوماسية وصب فيهم جام غضبه . أعوان السلطة ما رضاوش قدام عباد الله ، شافو السيد غادي وكايسخن ، هوما يسخنو حتى هوما ، فاشترطوا على السفير دفع مبلغ الغرامة المالية بدعوى أنهم حرروا محضر المخالفة ولا يمكنهم نزع الصابو إلا بعد أداء السفير ل100 درهم . السيد طلع للسما ،أعوان السلطة الله يكون فعوانهوم مع الحرارة اللي كانت حتى هوما طلعو للسما ، وسخنات القضية بزايد ، وكعادة المغاربة في مثل هذه المناسبات ، أقيمت جوقة دايزها الكلام ، شي كايصفر ، شي كيندد ، شي كيتغدد ، ومع ذلك حتى واحد ما قدر يسكت لا أعوان السلطة ولا سفير النيجر . المهم في الأخير تدخل برلماني الأصالة والمعاصرة السي أحمد التويزي ودفع 100 درهم وسكت السفير بوعده بطرح هاذ المشكل على البرلمان .