حدث فلكي نادر ذلك الذي سيشهده المغرب، الأسبوع المقبل، بعبور كوكب عطارد بين كوكب الأرض ونجم الشمس، وفق ما أعلنته جمعية الرباط لعلم الفلك. وتعد ظاهرة مرور عطارد أمام الشمس التي سيشهدها المغرب يوم الاثنين المقبل (9 ماي 2016) قليلة الحدوث، على أنها لن تتكرر قبل ثلاث سنوات من الآن وبالضبط في 2019. وإذ تبرز مخاوف من متابعة الظاهرة بالعين المجردة، وفقدان النظر الدائم بسبب ذلك، قررت جمعية الرباط لعلم الفلك، متابعتها بمناظير فلكية ستوضع رهن إشارة العموم في ساحة ضريح محمد الخامس بالمدينة. وحسب مصادر خاصة فإن رصد "الزواج" المؤقت بين كوكب عطارد ونجم الشمس، سينطلق ابتداء من الساعة الرابعة عصر يوم الاثنين المقبل.