أرسلت مصر مراكب إنزال تحمل دبابات تي-72 يقدر عددها بحوالي 70 دبابة إضافة إلى حوالي 120 راجمة صواريخ من عيار 120 ملم كاتيوشا مداها 30 كلم مع ذخيرة للدبابات وذخيرة للراجمات وإستعملت مصر 6 بوارج إنزال لنقل هذه الأسلحة على أربع دفعات. ويبدو أن الرئيس السيسي إستقبل مدير المخابرات السوري وأبلغه بأن مصر ستقوم بتعويض الخسائر العسكرية بالإتفاق مع موسكو التي ستعطي أسلحة لمصر مقابل ما تقدمه لسورية كما أن الإماراتالمتحدة ستدفع لمصر ثمن الأسلحة التي لا تقدمها روسيا لأن الإمارات إتخذت موقفاً مع بشار الأسد وليس مع المنظمات الإرهابية وداعش وسيكمل الجيش المصري تزويده للجيش السوري بالسلاح من مرفأ الإسكندرية إلى مرفأ اللاذقية لتعزيز قدرات الجيش السوري. من ناحيتها واشنطن أنذرت مصر بعدم إرسال أسلحة إلى سورية وقالت أن واشنطن ستراجع موقفها من مصر إذا أكملت تحالفها مع روسياوسوريا وأن المساعدات الأميركية قد يتم تخفيضها لمصر ما لم توقف دعم سوريا بالأسلحة. الجيش المصري المؤلف من 800 ألف جندي يعتبر أنه إذا عاد الجيش السوري إلى قوته وأصبح 400 ألف جندي بعد سنتين فإن هذه القوة المصرية السورية ستكون القوة الأكبر في العالم العربي وهي تحاول إقناع السعودية وواشنطن بأن سورية ستكون متوازنة في سياستها في المنطقة كلها وإن دعم سوريا بالسلاح هو ضد الإرهاب فقط. أما بالنسبة للأردن وإسرائيل والعراق وغيرها فلم تتدخل سوريا بأي شأن بل ستندمج بقرارات الجامعة العربية وطبعاً ستكون علاقتها ممتازة مع روسيا مع رغبة سورية بإقامة علاقة جيدة مع واشنطن أيضاً ولم يعرف موقع الديار جواب مصر على الإنذار الأميركي بإستثناء أن مصر لا تعطي أهمية لهذا الموضوع بشكل كبير لأن كمية السلاح التي ترسلها لسورية لا تقلب موازين القوى وتستطيع موسكو تزويد روسيا بهذه الكميات بسهولة بالغة إنما لأنه خلال 6 ساعات تكون الأسلحة قد وصلت من مصر إلى سورية أو لأن مصر لديها كميات هائلة من راجمات الصواريخ ودبابات ت-72 التي لم تعد تستعملها لأنها ترسلها إلى سوريا وتتوقع أن تتفهم السعودية وأميركا موقف مصر