لم تستوعب جبهة “البوليساريو” ما راته بأم اعينها حول مشاركة الممثلة الصحراوية مريم البشير ابنة عضو الامانة الوطنية البشير مصطفى السيد اخ مؤسس الكيان الوهمي الولي مصطفى السيد في فيلم اسباني يحمل عنوان El Niñoفي تجسيد لمشاهد خليعة و غير اخلاقية مع احد الممثلين الاسبان، تخدش الحياء وتتعارض مع القيم والاخلاق و العادات والتقاليد الصحراوية والعربية والاسلامية و التي تداولتها و على نطاق واسع جميع مواقع التواصل الاجتماعي و تصدرتها الصفحات الاولى لبعض المجلات الاباحية. ابنة البشير احد كوادر “البوليساريو” لم تعبر الا عن ذاتها و ما تلقته من محيطها الفاسد الذي تربت و ترعرعت فيه و هي تتفنن في مشاهد العري، محيط العائلة الذي يتقدمه اب همه الوحيد الاغتناء على حساب محتجزي تيندوف وصل به الحد الى اهمال و رمي فلدة كبده في مفاسد العالم الغربي دون حسيب و لا رقيب ضدا عن الاخلاق الحميدة و قيم ديننا الحنيف و محيط القيادة الصحراوية التي انساقت وراء اهوائها و بحثها عن الاغتناء باستجداء المساعدات الانسانية و تسويقها لاطروحتها مستعملة الاطفال و الشباب كحطب يحترق يوما بعد يوم كي تحس هي بالدفئ و الاستمرار. “البوليساريو” التي لم تستفق من ضربة موجعة حتى تتلقى اخرى ها هي تجني و بالجملة حصاد زرعها الثقافة و التربية الغربية لأبناء الصحراء المحتجزين، انحرافات في السلوكيات سببها اقدام زعمائها على تسفير الشباب و الاطفال الحديثي السن الى اوربا و امريكا اللاتينية اين يستضافون من قبل بعض العائلات التي تتبناهم وتلقنهم فن العيش حسب طقوسها و من تمة لا امل يرجى في هذه الفئة المظلومة، و تلكم حالة مريم البشير.