تجرأت صافيناز على إرتداء بدلة رقص على شكل العلم المصري أكثر من مرة في مناسباتٍ وإحتفالاتٍ عديدة، الأمر الذي أوصلها إلى قاعة المحاكم بتهمة إهانة أم الدنيا عمداً على الرغم من أنّها على علمٍ بالقانون الذي يمنع فعلتها هذه. ومنذ أشهرٍ قليلة، صدر حكمٌ غيابي بسجن الراقصة الأرمنية الأصل لمدة 6 أشهر فضلاً عن دفع غرامة مالية ضخمة، إلّا أنّ المحامي أنيس المناوي الذي وكّلته لمتابعة هذه القضية لم يفقد الأمل وإستأنف الحكم لإنقاذها من السجن وإثبات براءتها.
ويبدو أنّ جهود المناوي قد أثمرت أخيراً، حيث أعلنت محكمة جنح مستأنف العجوزة صباح يوم أمس الواقع فيه 28 من شهر سبتمبر الجاري براءة المدعي عليها وألغت قرار سجنها بالكامل مكتفيةً بتغريمها 30 ألف جنيه لا غير. وفور إعلان هذا القرار، أعربت الراقصة المثيرة للجدل عن سعادتها العارمة بإنصاف المحكمة لها مشيرةً إلى أنّها كانت على ثقة من براءتها منذ البداية. وشددت الشابة على أنّها لم تتعمد يوماً الإساءة إلى بلدها الحبيب مصر الذي تحترمه إلى أقصى الحدود، مؤكّدةً أنّها ما كانت لتصبح ما هي عليه اليوم لولا دعم جمهورية مصر العربية وشعبها لها من الناحية الفنية. وفي الواقع، عمد محامي صافيناز على إثبات براءتها من خلال وسائل عديدة حيث أكّد أنّ القضية التي رفعتها إدارة إحدى الفنادق ضدها لا تهدف سوى إلى الإنتقام والأذية إثر فسخ موكّلته العقد معها. وأوضح أنيس أنّ الراقصة الشابة واجهت بعض المشاكل مع المسؤولين في الفندق الذي كانت ترقص فيه وقررت وضع حد لتعاونها معهم، فما كان منهم إذاً إلّا أن لجأوا إلى القانون لمحاسبتها والإنتقام منها. وإعتبر المحامي اللامع أنّ المدعي عليها قد تعرّضت للظلم والإساءة، مشيراً إلى أنّها لو أساءت فعلاً إلى علم البلاد لما رحمها الجمهور الحاضر في الحفل. من ناحية أخرى، نذكر أنّ الراقصة المعروفة كانت قد شاركت مؤخراً في إحياء حفل زفاف ضخم حيث سرقت الأضواء من النجم تامر حسني الذي حضر بدوره لتقديم وصلة غنائية للعروسيْن. وقد أطلّت الشابة ببدلة رقصٍ مثيرة كعادتها وراحت تتمايل تحت أنظار الحاضرين الذين تفاعلوا معها وراحوا يصفقون ويهتفون إسمها بحماسٍ وفرح.