بعد طول معاناة مع المرض، الذي فتك بجسدها، قررت فاطمة أن تخرج عن صمتها وتكشف عن الحالة المزرية التي وصلت إليها. وصورت المصابة بداء السرطان فيديو لها من "عشّتها"، التي اتخذتها مسكنا بدل الشارع. تحكي من خلاله، المطلقة والأم لطفل تتحمل هي مصاريفه، قصتها مع السرطان الذي أصاب ثدييها. ولم تجد فاطمة أي حرج في الكشف عن أعضاء جسدها، الذي نخرته أشعة "الشيميو"، علها تتمكن من استمالة أصحاب القلوب الرحيمة لتقديم المساعدة لها.
وتؤكد فاطمة أنها أوقفت رحلة العلاج بسبب عجزها عن توفير تكاليف العلاج الباهظة، ذلك في الوقت الذي يحتم عليها المرض متابعة حصص العلاج وشراء الأدوية المكلفة.
وتحكي فاطمة عن معاناتها مع ابنها البالغ من العمر 13 سنة، والذي لا تتمكن حتى من رؤيته بسبب حالتها المزرية، طالبة من الراغبين في مساعدتها بالاتصال بها عبر الرقم التالي : 06.33.65.95.14.