بات سيناريو تشكيل مكتب مجلس جهة فاس – مكناس والفوز برئاسة هذه الجهة مفتوحا على كل الاحتمالات الممكنة، لعدم حصول أي حزب على الأغلبية. وأفرزت نتائج اقتراع 4 شتنبر بجهة فاس – مكناس، حصول حزب العدالة والتنمية على 22 مقعدا، وحزب الاستقلال على 15 مقعدا، وكل من الأصالة والمعاصرة والحركة الشعبية على 9 مقاعد، والتجمع الوطني للأحرار على 6 مقاعد، والاتحاد الاشتراكي على 5 مقاعد، والتقدم والاشتراكية على مقعدين، والاتحاد الدستوري على مقعد واحد. وتبعا لمجموع هذه المقاعد البالغ عددها 69 مقعدا، صار حزب العدالة والتنمية الذي تزعم لائحته الجهوية، إدريس الأزمي الوزير المكلف بالمالية، مطالبا بالتحالف مع الحركة الشعبية والتجمع الوطني للأحرار إن أراد الظفر برئاسة الجهة، بينما يحتاج حزب الاستقلال إلى تحالف قوي مع حزب الأصالة والمعاصرة، واستقطاب أعضاء من أحزاب أخرى، إن أراد تسيير مجلس هذه الجهة الذي يراهن عليه حميد شباط أكثر من غيره، لإنقاذ ماء وجه حزب الاستقلال بالجهة، بعد الهزيمة النكراء التي تلقاها في معقله الانتخابي بمدينة فاس