أطلقت مجموعة نسائية مغربية، مؤخرا، حملة على 'الفايسبوك"، للمطالبة بتخصيص شاطئ للنساء في مدينة طنجة. وتعود أسباب هذه الحملة التي ستنتهي يوم 30 غشت 2015، تتعدد حسب التدوينة الرئيسية في صفحتها، أّولها "تنامي ظاهرة العنف والتحرش في مدينة طنجة عمومًا وعلى شواطئها بوجه الخصوص"، ثم "رغبة معظم النساء في تجنب الاختلاط وعدم معصية الله بالتعري أمام الرجال"، وكذلك "تنافي الاختلاط مع أعراف المدينة التي كانت ولاتزال مدينة محافظة". وفضلا عن ذلك، فنساء المدينة حسب ذات المصدر "لهن أزواج أو إخوة يغارون عليهن من أعين الرجال، وذلك في وقت يقبل فيه الكثير من الناس بالاختلاط في البحر، بحجة أنه لا يوجد بديل"، رغم أن مدينة طنجة تتوفر على شريط ساحلي طويل يكفي الجميع حسب الصفحة. وقد تساءلت صاحبة الحملة:" لما لا نخصص جزءًا من هذا الشريط للنساء، فبهذا نحافظ على كرامتنا ونستمتع بعطلتنا دون أن نعصي ربنا؟". واستدركت صاحبة الحملة القول: "نحن لا ندعو إلى تعميم الفكرة على جميع شواطئ المدينة لأن الكثير من الناس يحبون الذهاب إل البحر في جماعات ومع عائلاتهم كما أن طنجة مدينة سياحية يتوافد عليها السياح من العالم بأسره".