هاجم الشيخ أحمد الفهد الصباح، العضو المنتخب حديثا في الاتحاد الدولي لكرة القدم، الولاياتالمتحدة ورفض الدعوات لتأجيل انتخابات الرئاسة بعد الزلزال الذي ضرب الفيفا الأربعاء. وقال الفهد الذي يرأس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية (أنوك)، والمجلس الأولمبي الآسيوي في اتصال لوكالة "فرانس برس" : "نحن ضد كل أشكال الفساد وندعم أي إجراءات لمكافحته، شرط أن تجري حسب الأصول"، مشيرا إلى أنه "لا يمكن اتهام أحد حاليا حتى انتهاء التحقيقات".
وتحدث أيضا عن إثارة ملفي مونديالي 2018 في روسيا و2022 في قطر مجددا، قائلا: "أحب أن أذكر أنه في كأس العالم عام 1994 التي فازت باستضافتها الولاياتالمتحدة على المغرب بنتيجة 10-7، لم يتكلم أحد أن هناك شبهات فساد، وجميع القارات احترمت النتيجة والتزمت الصمت".
وعما إذا كانت التحقيقات ستؤدي لإعادة التصويت باستضافة البطولتين أكد الفهد أنه "من الصعب جدا أن يعاد التصويت لاستضافة مونديالي 2018 و2022، لأن روسياوقطر قامتا بالكثير حتى الآن على صعيد البنية التحتية للاستضافة".
كما ذكر بالفضيحة التي رافقت استضافة الولاياتالمتحدة لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية عام 1998 قائلا: "الكل يعرف قضية سولت لايك سيتي وما رافقها، فلماذا لم تكن هناك نفس الإجراءات الأميركية الحاصلة الآن؟".
وكشف الشيخ احمد الفهد عما قاله له الأمير علي بن الحسين في نوفمبر الماضي: "قال لي الأمير علي على هامش جوائز الاتحاد الآسيوي في الفيليبين إن هناك حدثا سيجري قبل انتخابات الفيفا من قبل FBI، ولكنني لم آخذ الأمر على محمل الجد".