بهذه الجملة أمر الملك محمد السادس، حارسه الشخصي عبد العزيز الجعايدي، بعدما أخد في دفع الشباب المغاربة المقيمين بِ "داكار" حين تجمعهم بالعشرات حول الملك، الذي يقوم حاليا بجولة إفريقية إلى السنيغال، كأول بلد ضمن جولته الإفريقية، قبل توجهه إلى كل من غينيا بيساو والكوت ديفوار، والغابون. وأكد مجموعة من المواطنين بعين المكان، حسب ما ذكره سفيان البحري، مدير صفحة "الملك محمد السادس" الفايسبوكية، أن محمد السادس كان سعيدا بأبناء بلده ولبى طلبهم مباشرة بعد إنتهائه من وجبة الغداء بمطعم لاكون1 المطل على البحر بأخذ الصور التذكارية وتبادل أطراف الحديث. وأشار البحري، إلى أن تلك الصورة كانت تعبر عن تلاحم خاص بين الملك والشعب، وبعد إزدحام واضح تدخل الجعايدي فأخد في دفع الشباب، فأمره الملك: "خلِّيهوم خلِّيهوم راني فرحان بيهوم".