عاش حي السلاوي بمدينة سيدي قاسم على وقع فضيحة أخلاقية بطلها زوج وعشيقته كادت أن تتحول إلى مأساة حقيقية، بعدما اقتحمت زوجة الشقة وهي في حالة هستيرية واستلت شفرة حلاقة وانهالت بها على خليلة زوجها مسببة لها جروحا خطيرة أدت إلى تشويه وجهها وبعض أطراف جسدها فيما اختار زوجها الفرار من قبضتها بسبب الهيجان الشديد الذي بدت عليه الزوجة وهي تحمل أيضا بيدها سكينا من الحجم الكبير. الزوجة ظلت تتابع خطوات شريك حياتها عندما بلغ إلى علمها أنه يكتري شقة بحي السلاوي لعشيقته الشابة، كما أصبح يتغيب مرارا عن بيت الزوجية.